المسؤولية لاتصب على شخص أوجيل بعينه
بل يجب أن ننظر إلى التناحر الطائفي الذي حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
فلم يعد لهم هماً سوى البغضاء بينهم إلى أن أتاهم تيمور لنك وهولاكو وسحلوا كل الكتب والمجلدات العربية على نهر دجلة والفرات
وقد كانت المجلدات عند العرب هي شرف لايمتهن
أتوقع أن يكون السبب الرئيسي لبيع هذا الموروث أو التنازل عنه يعود إلى بلاد الرافدين
فلم يكونوا على قلب واحد أو دين واحد وماكان يهمهم في ذلك الوقت هو التحريف اللفضي للقرآن والسنة المطهرة أما ثقافتنا العربية الأدبية والعلمية لم تكن على أجندتهم من هنا تم الضياع فهم يتحملون نصيب الأسد من هذا الضياع وتلك السرقة
ولم يبقى لنا إلا التجربة الشعرية وبعض من الأدب العربي الذي كٌتب في العصر العباسي وقليل من هنا وهناك
الم تكن لكِ قراءة لمايدور في التلفاز والتغيير المخجل لهذه الثقافة التي يراها الكثيرون عار
للحديث بقية وسيكون لي تواجد في هذا الموضوع
تقبلي تحيتي....
قلب صارخ