السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي في الله
صالحه السفياني
من المسؤول عن ضياع وسرقة الفكر /التراث / والموروث العربي ؟!
سؤال جميل .....اعجبني هذا السؤال.....!!!!!!!
في اعتقادي تقع المسؤوليه على.......عصرالمماليك و العصر العثماني
وسوف تستغربين من اجابتي ....؟؟؟؟!!!!
فكل ما نعاني منه من تخلف ....سببه هذه العصور التي ارجعتنا للخلف الاف السنين .... وجعلتنا في قمة التخلف ....ونحن الان في سباق مع الزمن حتى نصل لما سرق منا منذ العهد العباسي .....لنقدر ان نتواصل مع هذا العالم الذي وصل القمه ونحن مازلنا في دائرتنا الضيقه ((الغراء)) والتي نتفاخر بها...ودون القيام بأي شيئ يتناسب مع ماضينا الذي نفخر به والذي سلب منا .....منذ الغزو المغولي التتري والصليبي القديم.....والان كما تفضلتي تدرس في الجامعات الأوربية والغربية وتبنى عليها كل قواعد وأسس ومبتكرات العلم والطب الحديث وحتى البديل....ككتب الخوارزمي وابن الهيثم وابن رشد وابن النفيس وابن سيناء وغيرهم من العلماء والاطباء ....مما جعلنا نرزح حتى عصرنا الحاضر والأمة العربية والإسلامية تحت وطأة الظلم والقهر والإستبداد والذل والإستعباد والإحتلال المعنوي او الفعلي...من قبل المستعمر ايا كان اسمه او نوعه .....مما سبب الضعف لنا نحن العرب أمام الشعوب والحضارات الغربية في الوقت الراهن والأنهيارات المتتالية لقوى التوحد العربي فما تكاد تقف هذه الدول على ارجلها حتى يدب الخلاف والنزاع والفتن بين صناع القرار مما ينعكس سلباً على الوحدة العربية العربية...ونتيجة لهذا اصبح المجتمع باسره يرزح تحت وطأه الخسائر المعنويه او الماديه......والذي جعل الاعداء وضع المخططات للقضاء على الإسلام ولكي يتم هذا الهدف عليهم:
اولاً: طمس التاريخ الإسلامي.
ثانيا: طمس الاصل العربي .
واستخدموا في ذالك :
1.المرأة سلاحه الأول.
2.المال سلاحه الثاني... لشراء...... بل سرقة مايملكه العرب من حضارة وتاريخ وجميع العلوم التي وصلنا لها او لها اساس عربي.
وبالرغم من كل هذا.....ففي اعتقادي الشخصي انهم قدروا على المحافظة عليه ......وتقديمه للعالم بشكل افضل ......اكثر منا نحن المنهزمين ( ضد رغبتنا ) في اغلب مواقفنا الحقيقيه.....والذي غالبا ما سنجعلها سلعه جديده نقايض عليها ........بعد ان قايضنا على اراض ...ودول....واخير ....الله سبحانه وتعالى له حكمة في كل شيئ ....يمكن يكون سببا لاستيقاظنا ....بعد سباتنا الطويل...ودمت لنا
بكل الود ...تحياتي