المشكلة عزيزي
ما هو الإسلوب الأمثل لتصل كلماتي إلى الصديق بشكل جميل ليتقبلها بقلب رحب؟
ومتى أصارحه؟
وأين أصارحه
وأزيد شرطا مهما في نظري نفسية الصديق
هل هو مرح؟ أم يغضب بسرعة؟
ليس هناك منا من يجزم أنه سيواجه الصراحة بصدر رحب
أنـــا ... وأنتي ... وهو ... وهي ...
لا ننكر بأننا تعودنا على مجاملة بعضنا البعض !!
وتركنا أنفسنا نغرق في وحل من الأخطاء ... ولا نجد من ينتشلنا ...
بل على العكس نجد دوماً من يغرقنــــا في خطيئتنا ...
ولنعطي الموضوع حقه أكثر ونقول لماذا نغضب من الصراحة؟
هذا لكونها اقرب إلى الحقيقة التي نحن غافلين عنها
فنراها حينا جارحة نوعاً ما لنا وكأننا ملائكة
فعندما نواجه أشخاص بحقيقتهم المجردة
من المجاملات التي تعودوا عليها سيغضبون ويعتبرونها تجريحاً
إلا إذا كانت صراحة في محلها كيف ؟
الصراحة المطلوبة هي الصراحة التي لا تنحرف عن الأسلوب
المهذب وألا تكون مغلفة بغلاف التجريح
يجب أن نقدم الصراحة أو النصيحة ممكن أن نقول عنها
كهدية مغلفة بغلاف جميل ونختار الوقت والمكان
والزمان المناسب لتقديمها ..
وسنجد في المقابل أن الشخص يشكرنا على نصيحتنا له
بل ربما عاتبنا لأننا لم نقم بمصارحته من قبل ..
ولا يفوتنا عنصر هام عند رغبتنا بمصارحة شخص ما
وسأورده لكم من خلال أبيات شعرية ..
تعهدنــــي بنصحــــك في إنفـــــرادي
و جنبنـــي النصيحـــة في الجماعــــة
فان النصـــح بيــــن النـــاس نـــوع
مـــن التوبيـــخ لا أرضـــى إستماعــه
ولا ننسى أيضاً أن الدين النصيحة
وأختصر ما فات كله بتلخيص آداب وذوقيات النصيحة وهي
السرية ، اللين ، الرفق ، حسن إختيار المكان والزمان
والإخلاص لوجه الله تعالى
هذا من وجهة نظري
أشكرك أخي أخطبوط على هذا الطرح الممتع
تقبل مروري وخالص تقديري
قلم رصاص؟