سلامٌ للجميع بلا استثناء
تحية لكل صاحب قلب أبيض ابيض أبيض
(1)
جلس محمد في مقعده في الصف
الأول يشاهد ذلك الحفل المسرحي الختامي
خرج عبد الله وسعيد وقاما بتقديم الحفل كانا متأنقين مبدعين في تقديمهما ينتقيان الكلمات ويتلاعبان بالألفاظ
سرح محمد بخياله بعيداً وعض على شفته السفلى متألماً ومتمنياً أن يكون مثل عبد الله أو سعيد ولكن لا توجد لديه أي إمكانات أو ميزة هكذا حدَّث نفسه وهو يتابع تقديمهما بعناية وألم
انتهى الحفل وتقدم الجميع من عبد الله وسعيد
مهنئين لهما بذلك المستوى
انتظر محمد حتى بقي عبد الله وسعيد
وحدهما فتقدم منهما مصافحاً راسماً على محياه ابتسامة صادقة شكراه على لطفه وأدبه استأذن منهما وانصرف
عندما ابتعد عنهما محمد مال سعيد على عبد الله قائلاً : هل رأيت ابتسامة محمد
ما أروعها وأصدقها ليتني امتلك ابتسامة مثلها ....
(2)
تدخل المنتديات
تتنقل هنا وهناك
تتعرف على أشخاص وشخصيات
تنتابك مشاعر شتى نحوهم
تبحث عنهم حين يغيبون
وتفتقدهم حين يغادرون
تتساقط أمطار السعادة في أرجاء قلبك
حين ترى لهم رداً او موضوعاً
تخنقك العبرة حين ترى احدهم في مشكلة
وأنت لا تستطيع مساعدته
علاقاتنا في المنتدى !!! في حدود المسموح
أحاسيسنا مشاعرنا
دموعنا التي قد نذرفها حباً او حزناً على بعض الأعضاء
آهاتنا 0000 زفراتنا
لواعج أحزاننا
أشياء كثيرة بحاجة إلى تفسير
هل نقف ونلجم مشاعرنا وعواطفنا
هل نكبتها ونكتفي بكلمات أو ردود آلية جامدة خالية من المشاعر
هل كبرنا على البوح بمشاعرنا .....
هل يمكن ان نحب عبر المنتديات
هل للقلب أن يخفق حباً او اعجاباً لشخص يكتب في المنتديات ؟
يالهذه المنتديات 000 كم أبكت وأضحكت
وكم أسعدت وأحزنت
كم وكم وكم
(3)
قاسية هي الحياة حين تنصب لك محكمة
قاسية هي حين يصدرُ عليك الحكم
من أول جلسة وحتى قبل أن تحضر
قاسية هي حين لا تمنح فرصة للدفاع عن نفسك
قاسية هي حين تكتشف أن الشاكي
والقاضي هو اقرب الناس إليك
ومؤلمة هي حين تعرف أن القاضي أحب الناس إليك
تعود حينها تتجرع الغصص والآلام تلتحف القهر
وتفترش الألم وتختنق بالحزن
والسبب قلبك ...
(4)
* لكي تنسى لا بد أن تنسى أنك تريد أن تنسى .
* حين تنظر لزاوية واحدة تذكر ان هناك في بقية الزوايا من ينتظر التفاتة منك لتعيد له الحياة فلا تحرمة من ابتسامتك .
* جرب أن تعيش للناس جميعاً وستعيش حتى بعد موتك .
* لا تنتظر شكراً على معروف قدمته يكفيك سعادة قلبك حين تقديمه
(5)
يعمد البعض للكتابة في المنتديات بأكثر من اسم بعضها يحمل صفة التأنيث والآخر التذكير
قد يكتب موضوعاً باسم ويرد على نفسه باسم آخر ويرفع مواضيعه
وقد يسب نفسه باسم ليستمطر تعاطف الاعضاء معه ودفاعهم عنه
وقد يكون له مُعَرِّف للمشاركات الجادة وآخر للصرقعة والهبال و000
انها والله حالة مرضية نعاني منها فمتى تنتهي ؟
(6)
مر علينا زمن كنا نتوارى فيه خوفاً من الكلام ، نخشى فيه حتى من ضلنا
نتجرع الصمت ونكتفي بهز الرؤوس
وقدر الله وانفتح العالم على بعضه وتمازجت الافكار وتلاقحت
وتداخلت الثقافات في عصر الانترنت والفضائيات
وفتحت للحرية هوامش ومساحات ، استغلها البعض للاسف لتصفية الحسابات سباً وشتماً وتجريحاً
وقذفاً للمحصنات ، مستغلاً في ذلك كونه يكتب باسم مستعار في المنتديات
متناسياً أن الله يعرفه ويسمعه ويراهـ متغافلاً عن كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها
متجاهلاً دعوة مظلوم سرت في جوف الليل تصعد للعليم الخبير الحكم العادل
فمتى نفيق احبتي ونستغل هذه النعمة في التطوير لا في التدمير؟
صادق الود لكم جميعاً