أستاذي القدير
نايف أزيبي
شكراً لك على هذه الإطلالة الراقية والمشاركة السامية بسمو روحك
أعتقد بل وأجزم أنك تحدثت عن أمر عظيم بالفعل " داء الاقنعة " داء عصري حضاري عظيم لم أحاول أن أرهق نفسي بالتنقيب عن هويته التي أدرك جيداً أنها ستنتهي إلى
idiopathic المجهول بلا مبرر لكن كوننا نتعايش ونعايش ذاك الداء
هي حقيقة وإن إجتهد البعض من أولئك الذين هم في الأغلب أصحاب الأقنعة المرضية المتعددة
عن نفسي جربت أن ارتدي يوما قناع " لم يناسب شخصيتي أبدا " حاولت أن أقنع نفسي أنني به " جميل " ومرتاح .. لكن " الطبع يغلب التطبع " ... ولأنه كان مجرد "إقتناع " على مضض وليس " قناعه " لم أستمر به طويلا " لفظته " وقد يكون هو من اختار لفظي " حينها فقط أدرك كم كنت " بذاك القناع دميم " وفضلت أن أكون " أنا أنا في غرفتي البيت العائلة العمل الوظيفة وحتى معهم
نعم كانت تجربة إيجابية جدا توصلت بعدها عن " قناعة " أن أكون " أنا أنا " حتى لو لم يكونوا " هم يوما ما هم أنفسهم " وفضلت أن أتعايش مع حقيقة النفس أن أفضل أن يرتدي الشخص القناع طول الوقت على أن أن أفاجىء بحقيقة ما تحت هذا القناع بين الحين و الآخر
فهو بتذبذبه بالفعل يرهقني
شكرا لك يا الغالي بالفعل إسترسلت لدرجة الإطالة .. عذراً منك
مع خالص حبي وتقديري لك
قلم رصاص؟