نعم يا نايف

تلك الأحرف الشواهد

الغوائب أحيانا

ربما تكون أقنعة بل هي كذلك في عالم الافتراض وعولمة الإعلام

ربما تكون الأحرف التي نكتبها هي صورتنا الجنينية الجميلة التي ما زالت مسترخية في رحم أحلام اليقظة
التي عجزت أن تلدها في الواقع
ربما لأن الواقع لايرحم تلك الطفولة
أو لأننا تغيرنا عن أصل أحلام يقظتنا بما يمنع الميلاد أو يجهضه إن وقع

فتبقى هذه الحروف الصورة التي تربطنا بالحياة متعايشين مع ذواتنا




هذا القناع على وجوه كثيرة