الاصلاح كلمة طيبة ومعنى اجمل لكنها تضل مشتبها بها في نظر الاغلبية الذين يدينون المتهم قبل ثبوت الادانة
يالله تصلحنا وجميع المسلمين
الاصلاح كلمة طيبة ومعنى اجمل لكنها تضل مشتبها بها في نظر الاغلبية الذين يدينون المتهم قبل ثبوت الادانة
يالله تصلحنا وجميع المسلمين
عزيزي يحيىالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي الفيفي
تحية لك أعلى من قمتك
((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ))
قالها شعيب عليه السلام يوم اختلت الموازين في الأرض
والمقاييس موازين
فهل تحس معي بعلاقة بين الإصلاح واختلال الموازين ؟!
اخي حسن المشكلة ليست في جدوى الاصلاح فمن المعلوم ان الله ما ارسل انبيائه وانزل كتبه الا للأصلاحالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي
المشكلة ان الناس في مجتمعنا حساسين تجاه هذه الكلمة حتى لوكانت تؤدي الى الجنة
لدرجة ان بعضهم ارتبطت كلمة الاصلاح عنده بالعلمانية مادري كيف ربطها
طبعا المجتمع يحتاج الاصلاح دائما ولولم يكن كذالك لمابعث الله سبحانه عشرات الانبياء
ولم يرسل سبحانه نبيا واحدا فقط فالانبياء هم المصلحون ثم يأتي بعدهم ورثتهم(العلماء)
ثم يأتي بعدهم اولو الالباب واصحاب الحكمة والمفكرون
ارتباط الاصلاح بالحب اكيد فمن تحبه تبحث عن مصلحته وهي مشتقة من الاصلاح
لك مني التحية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي الفيفي
أهلا بك يا يحيى
الغبش قد حل بالمصطلح و تولاه سوء الظن
ربما لأن المصطلح قد استغل استغلالا سيئا من جهات لاتريد إلا الإفساد ما استطاعت
أميركا مثلا تطالبنا بالإصلاح
ولعل هذا مدخل ارتباط الإصلاح بالعلمانية في بعض الأذهان
لأن الإصلاح لدى الغرب معناه التغيير إلى صورة أو نمط أو أسلوب جديد
وكانت العلمانية بالنسبة إلى سلطة الكنيسة إصلاحا بمعنى التغيير الذي ذهب بسلطة الكنيسة والدين لديهم إلى الأبد
أما معناها عندنا فضد الإفساد أي الرجوع بالأمر إلى ماكان عليه قبل أن يطرأ طارئ الإفساد عليه
ومن هنا يختلف المفهوم للمصطلح بين العقليتين
فصار داعي الإصلاح موضع شبهة لدينا
لكن
و مع هذا الخلط ألا يحق لمجتمع يتألم بل يعاني من تدهور أوضاعه أن يسعى إلى إصلاحها على المعنيين
ويصطحب معه الحب الذي يجب أن يذهب بسوء الظن الذي سيعدم كل بادرة إصلاح وتصحيح
أرى أن ذلك من أوجب حقوقنا
وتحية تلاحقك أبدا