كعادتي كل ليله
أنساق راضخاً لأعانق بقلمي
كل جديد سُطر على هذه الزاويه
من خواطر ونثر
وحيث يتنفس العشاق
أقرأ أقرأ أقرأ
حتى يأخذني السكون في أحضانه
وأطفئ لهفة قلبٍ
بات يصارع الألم والعذاب
وحرقة الشوق
كعادتي بعض مساء
ءأتي إلى هنا أطلق سراح أناملي لتنقش
لإمرأة فرعونيه طلاسم مخطوطة
لاتفك رموزها إمرأة غيرها
وفي خاتمتها سؤال
ترى مامصيري بدونك
ويراعي كاد ان يهلكه العطش
وتجف أحباره
لولا أن تغمس في كأس من نبيذ
وكان يظن أنها مَحَبَرتُه
ومن ثم
ارتوى ارتوى ارتوى
حتى بلغت منه الثمالة أوجها
ثم بدأ يتمتم بكلمات غير واضحة المعالم
يتردد صدى هذيانها
بين جنباب هذه الصفحه
وسرعان مابدأ
يقبل
يقبل
يقبل
ليطبع على جبينها
كماً هائلاً من القبل حتى ترآءت له
أن أطرافها تحترق من
نشوة الشوق
وقلبي تعتصره قبضة أناملها
لاتعرف الرحمه
وماهي إلا لحظات حتى أصبح يحتضر
وأنا أنظر إليه بحسرة وأسى
وأسأل قلبي نفس السؤال
ترى مامصيري بدون من فيك
ثم لفظ أنفاسه الأخيره
قبل أن يجيب
![]()
الحلم هطول رائع من قلمٍ
تغشاني كثير من علامات التعجب والاستفهام
إن أردت مجاراته
وكأنها تقول
ماذا تفعل أيها العاشق المجنون
هذه لك
![]()