أتيت لأسكب هم السنين
على راحتيك
أتيت لأنثر بعض الحنين
على مقلتيك
أتيت لأنقش شجو الأنين
على وجنتيك
أما زلت ياهذه تسألين!!
لماذا أتيت؟
***
قطعت الفيافي كي ألتقيك
وعيناي عطشا اتت ترتويك
فقد كنت حيا بشوقي إليك
وإذْ بي..أتيت..
أتيت لأحمل نعشي إليك
فهيا ادفنين..
ولا تسألين ..
لماذا أتيت ؟
همسة:
ـــــــ
أنا ياهذه بسيط ..
أبسط مما تتخيلين...
ولكن لي عزة نفس ...
تدوسك حتى أنت ...
إن أنت وقفت في طريقها.
تحياتي
قطعت الفيافي لكي تلتقيها
وتروى عطش السنين من مقلتيها
وقد كنت تحيا بشوقك اليها
ولكن في نهاية الرحلة قدمت لها نعشك
يالها من نهاية
همســـــــــة
أيا من هاجر عني بعيداً
ارجو لك ان تحيا سعيداً
لاتظن انني ارجوك قربي
فأنا كما عرفتني مازلت عنيدا
ولن اعود اليك يوماً
حتى لو ذقت الفراق شديدا
ولاتنتظر مني رسالة حب
فبينكم لن يطرقه ساعي البريد
ولقد نبذت حبك من دمي
وسكبته قطرات حتى جف الوريدا
فما عدت احبك بعد اليوم
وقد صار قلبي قاسياً كالحديدا
ولقد تعودت بعدك حودتي
وليس صعباً ان تحيا وحيداً
فلست ارجو لك من عودة
فيوم فراقك كان عندي عيدا
مازلنا في انتظار روائعك الحلم
تحياتي00000000 الحلم الأخيــــــــــــر
قطعت الفيافي كي ألتقيك
وعيناي عطشا اتت ترتويك
فقد كنت حيا بشوقي إليك
وإذْ بي..أتيت..
أتيت لأحمل نعشي إليك
فهيا ادفنين..
ولا تسألين ..
لماذا أتيت
لاتعليق
مازلت اقرأ ولكني لا اريد ان انتهي من القراءة
تكون النهاية ...
عندما تزج بقلبك في ترهات الماضي ....
لتتذكر شراسة من تحب ...
وكأنك تستشعر في حاضرك كم هو مؤلم وخز التجاهل...
حينما يتحول العشق إلى مخرز...
يصيب قلبك...
أما عينك... فلن يضيرها ... كونها كليلة برضاها عنه.
وذكريات كهذه...
أولى بها أن تكون ممدة على فراش الموت.
الأخــ الحلم ـــــير :
أشكرك على مرورك..
الذي أبى إلا أن يسجل حضورا..
أشكرك على إضافتك..الأكثر من رائعة
فأنت من تعودت على تسجيل سبقها في قراءة ما أكتب..
أعدك...
بأنني سأعود كلما عاودني الحنين.
تحياتي
أخي عبدالله..
يالروعة تعليقك:
( مازلت اقرأ ولكني لا اريد ان انتهي من القراءة )
ومادمت كذلك فسأكتب ولا أريد أن أنتهي من الكتابة..
لك مني أرق التحايا..
أحيانا تأتى القصيدة
لتمثل حياة صاحبها
تمثيلا صحيحا
وتصور نفسيته
تصويرا دقيقا
وما كان يتناوبها من موجات صاخبة
وأحيانا يستمد الشاعر من خياله
ألوانا زاهية
وصورا منمقة يصوغها ويدخل عليها
قصصا ساحرة من
اللقاء
والوصال
وتبادل الحب
والمناجاة
والهجر
قصيدة جيدة
لكن اسمح لي بتعليق بسيط
كل إنسان يا أخي في هذا العالم
يفهم المرأة على طريقته من خلال تجربته
وأنت عن المرأة تكلمت بقسوة
من خلال تجربتك معها
إلا أنها
رغم تناقضاتها
وتعدد فصولها
وهفواتها البريئة
المتلاحقة ( دائما )
ان أخلصت ووفت تكون الوجود كله
مهما فعلت
سنظل نستطيب بنعيمها
ونكتوي بجحيمها
ونخلدها
شعرا
ونثــرا
ورسمـا
وغنـــــاء
فالمرأة مؤنث
والحياة مؤنث
والدنيـا مؤنث
وتاء التأنيث مؤنث
يجري في عروقنا
لما هذه القسوة ؟..
كن رفيقا معها
كن رقيقا بها
وسترى النتيجة
تحياتي
أبو عمـــر
عندما يخفق القلب بصدق...
ليعبر عما يكتنف الوجدان...
ويعبُر على أشواك الماضي...
منتعلا ظله...
وملتحفاً وهج شمس تتوسط كبده ...لا كبد السماء..
تتضور عاطفته جوعا...
متعطشاً لبريق سراب قادم...
حينها...
بكم أيها المشتاق...
تصبح عاطفته متخمة...
ويتحول السراب إلى زلال..
فيعبُّ..
ويعب..
ويعب..
حتى تنتشي مخيلته...
ذلك بفضل الله...
ثم بفضل تشجيعكم له...
والأخذ بيده..
فشكرا أيها المشتاق...
أستاذنا الكبير / الحلم
ما شاء الله تبارك الله
بالإضافة لمواهبك المتعددة
تفاجأت أنك تملك قلم أدبي متمكن وذو مشاعر رقيقة ...
في قصيدتك التي تصدم قارئها في نهايتها بمبدأ ( أصون كرامتي من قبل حبي )
مما يزيدها روعة وجمالا مناقضة مطلعها الرقيق
أتيت لأسكب هم السنين
على راحتيك
أتيت لأنثر بعض الحنين
على مقلتيك
أتيت لأنقش شجو الأنين
على وجنتيك
ثم خبيبة أمل متوقعة في
وإذْ بي..أتيت..
أتيت لأحمل نعشي إليك
فهيا ادفنين..
ولا تسألين ..
لماذا أتيت ؟
حين تفاجئنا أنك
ولكن لي عزة نفس ...
تدوسك حتى أنت ...
إن أنت وقفت في طريقها
أستاذنا أنت لا تحتاج لإطراء مني
فقصيدتك رائعة مبدعة لاتستغرب على رجل يملك قلبا كبيرا مثلك
وتحياتي الجحفانية
أنت من أين أتيـــــــــــت ؟؟
وكيف لحيااااااتي أقتحمـــت ؟؟
وكيف سكنت قلبــــــي وأحشاااائي ؟؟ وتربعت على عرشــــــــه ..!!
بل حـلـلــت كل الأماااااااكن فيـــه !! فأصبح حبك حب دفيـــــن تصغي إليــه كل حوااااسي !!!
امير الكلمة والإحساس الصااااادق ..
أسااااااافر في بحر كلماااااااتك فوق سحب عوااااطفك ..
فكيف لا اسمع بوووحك وانا اتمااااسك نفسي في وسط تيااااارك
ما اجمل ان نحب بصدق ومن ثم نودع ذلك الحب بدموووع مؤلمة ,,
رغم ان ذلك الحب يسكن الاحشااااء ورغم قساااوته الا انه يبقى حبيب ..
الحلم
نغم حروفك جعلني أهيم بين كلمااااااتك العذبه ..
أخيراً اقول لك أبدعت في أختياااااار الكلماااااااات ..
لك مني بااااااقه من الورد من حدااااااائق قلبي ..
وفاااااء الحب
هو الغوص في ظلمات الخيال...
وقراءة لتضاريس قيعانه...
التي لا يظهر منها ما يخدش جمال بحره ...
عندما يعكس زرقة السماء...
ليجد قلمه مدفوع بإيحاءات...
لست تعرف مصدرها...
أهي معاناة!!؟..
أم سرد لعذابات الغير...
وبعد أن يستدرك الماضي...
يقفز على حاجز الزمن...
ليستقريء المستقبل...
ويحلل عرى الروابط بين نفس وأخرى...
فيكتشف أنه لا زال في دوامة تاء التأنيث...
ليبلغ ولعه...
حد الاعتراف أنه لا حياة له بدونها...
عندما تبلغ به المأساة أوجها على مشارف تجاهلها...
فيصرخ..
(فهيا ادفنين...
ولا تسألين...
لماذا أتيت !!!؟ )
أبا عمر:
إن كانت تلك قصيدة...
فيكفيها من اسمها تاء التأنيث...
دمت على خير..
تحياتي
يعجز التعبير والوصف والكلمات عن التوالد في بحر استكنت فيه كل معاني الجمال .
تحياتي
حـــمــــــــود
جحفان..
أيها الشامخ في عنان السماء...
أيها القابع في سويداء القلب...
لعل القدرة على الامساك بالقلم وحدها إبداع...
أما إبداع الإبداع ...
فهو أن تقرأ ما سطره ذلك القلم...
ثم تتفاعل معه ...
ليخرج ناتج ذلك التفاعل...
تحليل...ولا أروع..
جحفان..
أشكر لك إضاءتك ..
لدهليزي المظلم هذا..
ومن القلب تحية
أكاد أجزم أن الحب كائن حي...
يتغذى...
يتنفس...
وقبل هذا وذاك يحس... يشعر...
ولكن...
هل يموت !!!؟
المنطق يقول نعم مادام كائن حي...
وعندما يموت من سيرثه..
ارث ثقيل ما يخلفه الحب الميت...
ماذاك الذي قلته!!!؟
حب ميت!!!
حب ميت!!!
يا إلهي...
أي نوع من الحب هذا!!!!؟
وفاء الحب..
عندما يموت الحب .. فإنه يدفن في قاع القلب...
وعندما يخلفه حب آخر ...يطفو على سطحه...كونه أقل كثافة من سابقه...
وفاء الحب..
ثناؤك علي أكبر من إمكاناتي بكثير...
فشكرا لك...
وعذرا على تأخر ردي..
وفاء الحب...
عودي فنحن بحاجة إلى قلمك المبدع..
تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود
يا إلهي...!!!
كيف غفلت عن إطراء بهذه الروعة...؟
كيف صمت عن الكلام في هذا البحر الهادر موجه...؟
حمود...
إن كانت قد أخذتني سنة من النوم...
فذلك لعليل نسيم إطلالتك...
وإن كنت قد مت في نهاية القصيد...
فتواجد حروفك أطربني ميتا...
وأشجاني رغم غيابي...
وها أنا قد أتيت...
فهل للعذر مكان؟
أشكر من صميم القلب
لك وافر احترامي
همسة:
ـــــــ
أنا ياهذه بسيط ..
أبسط مما تتخيلين...
ولكن لي عزة نفس ...
تدوسك حتى أنت ...
إن أنت وقفت في طريقها.
زد في كبريائك سيدي
لتعلم حواء قيمتك
زد في بساطتك
ليعيشك الضعفاء
بالبساطة نحيا اناسا سعداء
وبالكبرياء نعيش ملوكا
سيدي سبق
وان قلتها انا لصديقي وحبيبي ابو عمر
بأن الخائن
مكافأته
المستحقة
هي الدوس
واظنه يتفق
معي
دوس كما تشاء
المهم
ان تحيا مبدعا
وانا اتيت لاقول لك كم انت رائع
اصبحت اليوم اتسائل ماذا كنا ندرس معك
السؤال ؟
كيف بتوفق بين
البساطة والكبرياء
صعب بس ما أظنه مستحيل
ناس تعيش لأجل الناس
هذي ناس نقول تعيش بالبساطة
ونا س ماهمها الا حالها وماعليها من غيرها وتمشي بس تدوس بدون اي سبب
وهذي عاشت بالكبرياء
ناس تساعد وتخدم وتحب وتكره وتمر بمواقف
وتتخطاها
بس تعيش بعزة نفسها ومعرفة ذاتها
تعرف قدر نفسها وهم تعرف قدر الباقين
تلزم حدودها
وتوقف اللي يبي يتعدى حدوده
هؤولاء هم اللي عايشين
وهاذولا وفقوا بين البساطة والكبرياء
بس وين تلقاهم
تحياتي
كلمات اقل ما يقال عنها انها رائعة ...
دمت أخي الحلم ودام ابداعك ...
الاخ الحلم
حرفك حلم
همسك حلم
وبوحك حلم لا ينضب
لا تحرمنا من المزيد
فما زلت أحلم بين الاسطر
وارتوي من شلال الابداع
ودي وتقديري
مون لايت
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس