أتتنـي يـا أحبـة فـي رؤاهــا=مـن الآلام مـا أوهـى قـواهـا
فجاشت حين دغدغهـا نسيـم=وذكّرهـا بطيـب مـن شذاهـا
أتتنـي مـن تجاعيـد الفيـافـي=مسهـدة تُسربـل فـي خطاهـا
هي الحال المريرة نحتسيهـا=جرت في أمة ضعفت قواهـا
القصيدة رائعة وقائلها أروع .
عزيزي يحيى أخترت من الأبيات ما لامس هوى في نفسي والقصيدة كلها أعتبرها وصف ورثاء في آن واحد لأمة كانت بمثابة الرأس من الجسد والتاج من الحلي .
عزيزي يحيى أقر الله عينك بعودة العزة لأمتك المجيدة وزادك الله وفرة وغزارة في شاعريتك وعذوبة لتلك الكلمات الرقراقة .
أخوك / أبو حسين ،،، فجر الخامس من جمادى الآخرة .


رد مع اقتباس