اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
نديم القلق ورفيق الألق

ملوعةٌ هي ياصديقي الذكريات

جيوشٌ تستعمر أعماقنا

ولانملك من أساليب الحياة مايمكننا من طردها

الذكرى جيشٌ لايهزم

هكذا صرختُ ذات مساءٍ في صمتي

وبددت قليلاً من غيمة السكون

أنخْ راحلتكَ حيث تستطيب أنت وليس الراحلة

أسهب السير في صحراءنا ياصديقي

فثمَّة واحةٍ تنتظر الجميع

واحةَ الحب والمواساة


إجعلوا من صحراءنا بساتين تسرُّ الناظرين

دمتَ فلاحاً مجداً في بستان المحبَّة النظر



أخي الحبيب محمد القاضي

لكم كنتُ مخلصا في ذلك البستان

ولطالما تعهدتُ إحدى وروده ــ وقد بدا عليها الذبول ــ بالرعاية والعناية

والحماية حتى دبت فيها الحياة وتفتحت من جديد.........

وفي ذات يوم أنشبتْ أوراقها الشائكة في يدي بعنف

لتدميها بينما كنتُ أسقيها!!!!!!!!!!!!!!!!!!





تحيات بلا حدود