على ضفاف الماضي أنختُ قوافل ذكرياتي ,
لآخذ قسطاً من الراحة , فعناء الترحال في آفاق الزمن
مجهد شاق,,,,,,,,,,,,,,,
استجمعتُ قواي المتهالكة, واصلتُ المسير لأتوقف مجدداً
على مشارف أرخبيل أيامك,,
حينئذٍ قررتُ ترميم كوخٍ لآمالي المتدثرة بصقيع السنين,
على أنقاض وعدٍ بائد قد دكته رجفة نكوصك,,
وما إن أوشكت على ترميمه, حتى داهمه صرصر جفائك
العاتي, ليناثره إلى أشلاء يأس, ولينقض غزْل أحلامي من بعد قوة أنكاثا.
فهل كان أزليا أن أظل مهاجرا إلى مجهول كونك؟ هائما
في قفار وقتك؟
وإلامَ أضرب في غياهب التيه؟؟؟؟؟؟؟