أمسك بمجداف الشوق
وأركب قارب الأمل
وأبحر في عينيْها
كل حين ...
فلسفةٌ أخرى لماوراء الوداع
إمتلأت من دموع المحبَّة تلك العيون الناعسة
* * *
وأبحرت فيها لغير الحنين
لصوت دفين
لذكرى تورِّقنا كلنا
لصمتٍ يلم شتات السنين
بكل إتجاه
بدون إتجاه
بمجداف حبٍّ
كسيرٍ حزين
إلى حيث يأخذني صوتها
بدون إتجاه
لأي إتجاه
لعزفٍ على وتر العاشقين ...
لعزفٍ لعين ...!!
* * *
ستذكرني
تأخرت كالعادة ولكنَّ الذي حبسني عنك
أتى بي مشتاقاً لحروفك المشرقة
حبٌ وود لاينقطع ...



رد مع اقتباس
