وأبْحرْتُ بعينيكِ . . عِندَ فراقِنا . .
سَرقتْ عيناكِ عينايَ . . .
وأبحرت بي داخلها . .
رَكبتُ سفن َ الشوقِ . .وأبحرتُ على مهلْ . .
أخَذَتْ رِياحُ الشوقِ أشْرِعتي لوَسطِ البحرْ . .
ثم ألقتني وَحيدا ً دونَ سَفينةٍ أوْ شِراعْ . .
* * * *
غـُصْتُ بذلكَ البَحْرْ . .
رَأيتُ اللآلىءَ وَالدُرَرْ . .
لكن أينَ أحمِلهَا؟. . وَكيفْ ؟. .
فأنَا لا أجيدُ السِبَاحة . .
ولمْ أعُدْ أدركُ شيئا ً . .أو أعرفُ شيئا ً . .
* * * *
ثمَ جَاءتْ قوَاربُ الوَداعْ . .
لِتـُنقذ رُوحا ً تأبَى الوَداعْ . .
بعدَ أنْ غطتهَا ميَاهُ البَحْرْ . .
* * * *
انتبهتْ . .فَإذا بكِ تغلقينَ عَينيكِ . .
وَكأنكِ تحبسِينَ رُوحِي دَاخلَ ذاكَ البَحرْ . .
وَكأنكِ ترْفضِينَ الوَدَاعْ . .
* * * *
ســتــذكــرنــي
11/5/1428هـ