يحيى الفيفي
دائما احب ان اعود لأن اساتذتي هاهنايكتبون
انا عندما قلت ان الاصلاح ينبغي ان يبدأ من الجيل القادم لم اقل ذالك تشاؤما
انما قلت ذالك لكي نتفادى الاعراض الجانبية التي قد تواكب الطرح في هذا الوقت وفي هذا الجيل
فهذا الجيل ارى انه قد شكلت افكاره ولم يعد قابلا لأي اضافات
واي محاولة للتغيير ربما يكون لها تأثير عكسي
البناء بطريقة صحيحة من البداية افضل من اصلاح العيوب بعد ارتفاع المبنى
اما الحب فأني قد حاولت الهرب من دمجه في المعادلة ولم استطع
اخشى على الحب ان تلوثه المصطلحات الاخرى لانه من وجهة نظري هبة الهية لاتستحق المجازفة بها
شكرا اساتذتي
المعتز
ياأخي
مستحيل ان يحدث هذا التغير فجأة فلا بد من عوامل تحدثه
ومن تلكم العوامل هو وجود فئة من نفس الجيل تقاوم هذا المد
العارم لكي تستفيق على يد هذه المقاومه الجيل الذي تريده
ولكن أن
نلغي هذا الجيل بأكمله فهذا أمر مرفوض وليس من شروط التغير فلا بد من افتعال حراك اجتماعي يتبنى هذه الفكرة ويدافع عنها وذلك يإلتقاط أفضل النخب وتربيتها على ذلك ونثر هذه الموارد الغنية بعدما اصبحت
قادرة على حمل التبعية في المجتمع لتنتج موارد أكثر وأكثر وهنا يكبر الهدف وتكبر الدائرة وتعظم الفكرة
وينتج الاصلاح قدما
لا مثيل له
تحية من القلب لطرحكما الواقعي وإن اختلف لاختلاف الزاوية
نعم يا يحيى
قد تشكل فكر البعض وانصب عليه من التعصب والقداسة ماصبه ذو القرنين على سده
حتى لن يظهروه ولن تستطيع له نقبا
أقول البعض
والبعض وحتى من جيل أولئك يستطيع العقل أن ينطق ويحكم ويبرئ
وهذا ما يقوله المعتز
فليس من الإنصاف أن نلغي جيلا أو أجيالا بسبب أفراد أو قلة قليلة
نعم نحتاج جيلا ناهضا متحررا من قيود العصبية والبغضاء بمسمياتها المشرقة كالقمر
جيلا يؤلمه ما يرى
ولا يقعده ما يسمع
يتحرك للأمام والحب يملأ جوانحه ويهبه أجنحة
والود الخالص حاكم