قد يكون العنوان صادماً بعض الشيء
عندما نتكلم عن صناعة النجاح نتكلم عنه لأننا نريد أن نصنعه
فمن غير الممكن أن نتصور أن أحدنا لا يحب أن يكون ناجحاً في حياته
بل كلنا يتمنى أن يتخطى النجاح إلى التفوق ..
لذلك نحن مهتمين دائماً بمواضيع النجاح وقصص النجاح والناجحين ..
نتحراها ونبحث عنها سعياً وراء اكتشاف مقومات النجاح الحقيقية .
النجاح بالتأكيد ليس معجزة .. ينام الإنسان فاشلاً ليستيقظ وقد تكلل بالنجاح ..
(النجاح يولد من رحم الفشل)
مقولة ما أكثر ما نسمعها .. نعتقد بها بل ونرى براهين على صدقها ..
ولكن ماذا عن نقيضها ؟ ( الفشل) الذي يولد من رحم النجاح ؟!
النجاح الذي يولد من رحم الفشل هو نجاح مضى في مسيرة طويلة وشاقة
في دروب أشواكها أكثر من رياحينها نجاح عرف أسباب الفشل ومقوماته ..
شخصها فعالجها فبرئ منها ثم بدأ مسيرته بعد أن أزال العوائق ..
فماذا عن الفشل الذي يولد من رحم النجاح؟
كيف نصنع الفشل :
إذا كان النجاح صناعة .. فالفشل صناعة أيضاً وهناك من يتقنها بل ومن يحترفها أيضاً !!
تتشكل مقومات الفشل لدينا بشكل تراكمي ليس من الضروري أن تكون بالترتيب ذاته
الذي سنورده فيما يلي ولكنها غالباً ما يكون تراكمها بسبب غياب محاسبة الذات بشكل مستمر
1- إعجاب كل ذي رأي برأيه .
2- المكابرة بعد الوقوع في الخطأ – التبريرات .
3- تجميل المظهر على حساب الجوهر .
4- قصور الرؤيا .
5- الافتقار إلى الصراحة : المخادعة ، المراوغة .
6- استصغار الآخر أو الاستهتار .
7- شعارات جوفاء .
8- محاولة إسباغ القيمة على العمل الفاسد .
9- العجز عن التمييز بين النصح والتغرير .
10- . . . . . . . . . . . . . . . . . .
11- . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طبعاً يمكنك أن تضيف العديد من المقومات الأخرى .
قرأته في كتاب وأعجبني