لو كُنْتُ وزيراً للمعارف ...(التعليم من أ إلى ي ) !!

[محمدالقاضي]

أحبتي الكرام أخلص التحيايا لكم

أنا هنا لا أضع لكم أمنيات أو تخيلات

وليست لعبة تقول فيها ماشئت

الموضوع أنني أملك خطَّةً للتعليم <<والله أصدق

خطَّة متكاملة بدايةً من الركائز الأساسيَّة للتعليم

المعلم _ الطالب _ المنهج _مكان الإلتقاء ( المدرسة)

ووصولاً إلى مابعد التعليم الجديد ...


* * *

بعدما أفرغ من رؤيتي للتعليم في المملكة سأرسل بالخطَّة كاملة إلى وزارة التربية والتعليم <<طموح

سيكون بحثي هنا عن أربعة فصول وفصل أخير لمابعد الرؤية الجديدة

الفصلُ الأَوَّل المعلم : ويندرج تحته المدير _المعلم _رواد النشاط_المرشدين _وكل من له يد في الألقاء للعلم بأي طريقة

الفصل الثَّاني : الطالب : ولا يوجد سوى الطالب هنا إظافةً إلى البيت

الفصل الثالث : المنهج : ويندرج تحت هذا البند المناهج التي أرى ( من وجةِ نظري ) أنها هي الأنسب للملكة في ظلّ التغيرات الجديدة في العالم (سياسيَّاً_إقتصاديَّا_تكنولوجيَّا )

الفصل الثالث : المدرسة : رؤية جديدة للمدارس من حيث المبنى _مكانه _محتواه _وسائل التعليم التي من الظروري إيجادها فيه _ المباني الملحقة بالمبنى الأساسي من ( ملاعب _معامل ومختبرات_ حتى مستوصف مدرسي خاص للطلبة _وغيرها سوف آتي به في حينه )

الفصل الخامس : مابعد الرؤية الجديدة للتعليم : ماهو الناتج لدينا سأقول لكم حينها على ماذا سنحصل ..وماهي نوعيَّة المتخرجين من هذه التوليفة المنتقاه ...ومافائدة الدولة وسوق العمل من الكفاءات المهيَّة مسبقاً للعمل أو التعليم الجامعيّ...


إنتظروني مع الفصل الأَوَّل المعلِّم
والموضوع مفتوح للجميع لإبداء إقتراحات ونصائح

التعليم أمانة على الجميع ...شاكرٌ لكم المرور من الآن

[محمد العريشي]

شكرا اخي محمد القاضي على طرح الموضوع ولكن غالبية المجتمع في الوقت الحاضر تتفق على مقولة ماجدوى التعليم وموضوعات نشرت في كثير من الصحف والمجلات عن جدوى التعليم ويتلخص الموضوع فيما يلي:
"ما جدوى التعليم؟" هذا السؤال هو الذي لا يجوز أن يُسأل؛ لأن التعليم خير لا بد منه! بل إن التعليم ضرورة لا يستقيم فكر الإنسان وسلوكه إلا به وفي ضوئه، وهو رسالة شريفة وهدف نبيل ومشعل يضيء دروب الرقي والنجاح للأمم، إذن فالصيغة المسؤول عنها هي: كيف تثمر حقول المعرفة، وكيف نستقي من نهر التعليم؟ والجواب سيشرق من شمس مُسَلمة ثابتة تقول:إن نجاح العملية التعليمية بأركانها المختلفة وتحصيل ثمرتها مرهون بتوافر عدة عوامل يأخذ بعضها برقاب بعض وصولاً إلى الهدف المنشود، ومن ضمنها العناية بتقنيات التعليم، ولا سيما أن هذا العصر هو عصر الاتصال و"الإنترنت" والاهتمام بالتعليم التقني والفني وما تتطلبه خطط الدول وحاجة المجتمع.
وقبل ذلك فإن أهم تلك العوامل هو: النظرة إلى التعليم والمعلم!!.
وفي العصر الحاضر تغيرت النظرة إلى التعليم والمعلم، فأصبح التعليم في نظر كثير من الناس مهنة شأن أية مهنة مادية كالسباكة أو"المقاولات" وطفق المعلم إلى استدرار الاحترام من الطلاب ومن المجتمع، ويمكن تلخيص أهم أسباب ضعف احترام التعليم والمعلم في العصور المتأخرة فيما يأتي:
- إن طلب العلم تحول عند بعض المعلمين والمتعلمين إلى وسيلة يركضون إليها لتحقيق أهداف دنيوية من مادة أو وظيفة، أو لتلبية شهوات نفسية كعلو الذكر، دون نظر إلى شرف الرسالة.
- الانبهار المُعْمِي بالحضارة المادية من حولنا التي سادت اليوم وهي خالية من الجوانب الروحية والقيم والمعاني الدينية التربوية، وتأثر كثير من الناس بها.
- تقصير الجهات التربوية، ووسائل الإعلام والاتصال ووسائطها في توصيل المفهوم الصحيح إلى الناس وتربيتهم عليه والأخذ بأيديهم إلى نماذج الصالحة التي يجب أن تكون قدوتهم. والسؤال الذي ينبت في مزرعة الأماني هو: كيف نعيد للعلم وللمعلم مكانتهما؟
والجواب الشافي هو في توضيح المبادئ الإسلامية الراقية، وإبراز الاهتمام بالمعلم وبيان واجب احترامه وإجلاله ووضعه من النفوس في المنزلة الرفيعة اللائقة به، ولن يتحقق هذا الهدف النبيل إلا بتعاون وتضافر من عدة طرق هي:
- غرس محبة العلم والمعلم في نفوس النشء، وتكثيف هذا الطرح الواجب بوسائل حيوية ومثمرة؛ تستخدم فيها النصوص والقصص المفيدة التي تمجد العلم والعلماء وتبين فضلهم الذي ميَّزهم القرآن به، وغير ذلك من الوسائل المفيدة.
- استثمار النشاط المدرسي في مراعاة هذه الجوانب المضيئة في المسابقات التي تجري بين المدارس، وتضمينها المسرحيات الهادفة التي يؤديها الطلاب.
- الاستفادة من وسائل الإعلام في تحسين نظرة الطلاب والمجتمع إلى أهمية العلم وفضل المعلّم؛ فالتلفاز والإذاعة والصحافة والمسجد والمسئولون عن المحاضرات والندوات لهم حظ وافر من التأثير في النفوس والقلوب، وهم مطالبون بأن يصبَّ هذا الحظ في نهر الخير والرشاد برفع شأن العلم والمعلم.
" تنشيط واجب المنزل الذي هو موجه خطير، وله أثر كبير في سلامة أو سوء النظرة إلى المعلم والعلم، فالطفل مثلا تتمكن في نفسه هيبة المعلم واحترامه حين يتعوَّد ويتربى على ما يقوله ويفعله أهله من كلمات وأفعال تدّله عن طريق القدوة الحسنة إلى عرفان فضل المعلم وتبجيل المعلم والعكس صحيح.
ضخ الثقة في نفس المعلم وإشعاره بتقدير طلابه ومجتمعه؛ لأن هذه الثقة دافع تقصر دونه كثير من الدوافع، وإن إحساسه بدنو منزلته في نفوس طلابه، أو في نظرة المجتمع إليه آفة خطيرة تصرم سنابل عطائه وتحصد رغباته الخيّرة، وبالتالي يجب علاجها وتدبير السبل الكفيلة برفع خللها.
ولو كنت مسؤولا لجعلتك قاضي في التعليم لمعزة قبيلة القضاة عندي.

[محمدالقاضي]

الغالي والعزيز أستاذنا محمد العريشي
ماقدمته هنا ربما حلَّق برؤيتي المتواضعة إلى أمكنة أرفع

ولكن أنا لدي فعلاً رؤية جديدة قد تتناسب والتغيرات التي تطرأ على العالم من حيث التكنولوجيا والسياسة والإقتصاد

نريد الطالب المنفتح على المعرفة الغربيَّة ( بالفائدة )الواعي بما يدور من حوله في العالم ... ونريد المعلم المثقف الذي يعرف أن العلم رسالة قبل أن يكون وظيفة

ونريد المنهج المتخصص الذي يستفيد منه الطالب في سنوات دراسته الجامعيَّة

مافائدة دراسة الحوت أو الصَّابون لطالب يرديد أن يكون مهندساً مثلاً <<لايزعل أهل الأحياء

ومافائدة دراسة أنواع الحديث وغيرها من أمور الدين ( المتعمِّقة ) لطالب علمي قد أجهدته الرياضيات والفيزياء والكيمياء

التعليم فعلاً بحاجة لإعادة النظر في كل ماذكرته أنت آنفاً ...

نحن ياسيدي ندرس مناهج نظريَّة بحته والتطبيق صفر

لو عرف الطالب في يومٍ من الأيام مامعنى أي نظريَّة رياضيَّة بالعملي أراهن على أنَّه لن ينساها في يوم من الأيام

كما نقرأ ياأستاذي في الصحف والمجلات بأن الطلبة في اليابان لايتجاوزون أي نظريَّة إلى بتطبيقها عملي

لترسخ في الأذهان ..

مشكلتنا في الإدارة ياعزيزي وليس في المدارين المساكين

كم من معلم يملك الخطط والطرق الممتازة للتعليم ولكن هنالك من يكبح جماح تحليقه بالقوانين التعسفيَّة أو التي لاتتجاوز في بعدها نظَّارة المدير ذاته ...

كن بالجوار فقط لترى الرؤية كاملة وأعدك أنك ستعجب بها جداً .

تحياتي لك ياأبا عبدالله وأنت من يعلم تقدير القضاة لك أيها الأب الغالي ...

[حسن الصميلي]

إن نجاح العملية التعليمية بأركانها المختلفة وتحصيل ثمرتها مرهون بتوافر عدة عوامل يأخذ بعضها برقاب بعض وصولاً إلى الهدف المنشود، ومن ضمنها العناية بتقنيات التعليم، ولا سيما أن هذا العصر هو عصر الاتصال و"الإنترنت" والاهتمام بالتعليم التقني والفني وما تتطلبه خطط الدول وحاجة المجتمع.
.

تحية عميقة بعمق الوجع

أيها المحمدان

ما زلت متألقا في إبداعاتك أيها القاضي
وما زال تقديرك يزداد في الأمكنة

ولعلك تأذن لي بالتعليق الذي أظنه جوهر القضية ونواة ذرتها

((الوصول إلى الهدف المنشود ))


هذا هو السر


ما الهدف المنشود أيها الأساتذة ؟

إلام ترمي خطة التعليم في بلادنا؟

وهل لتعليمنا خطة يحركها هدف ؟

وأي احتياجات المجتمع التي يخدمها التعليم ؟




بعيدا عن البيانات النظرية حمالة الأوجه !


أطلب جوابا من هيئة المحكمة أيها القاضي

[الحسن القاضي]

أما أنا فلو عينت وزيراً للتربية والتعليم ولو لأربعة وعشرون ساعة :
فأول قرار هو :تنظيف الوزارة من المحسوبين على التعليم كأمثال المليص العزيز الذي همه الوحيد هو
التفكير بعقوبات تردع المعلم.

عزيزي أتحدث بحجم الإحباط الذي أشعر به وبحجم اليأس الذي أشعر به من هذه الوزارة العجوز.
عزيزي وزارتنا أن صح التعبير كما قلت لك من قبل هي ككرة يتقاذفها تياران أنت تعرفها جيداً.

فإن عينت وزيراً سأكون تياراً ثالثاً إما أن يرفعها إلى مافوق السحاب أو يهوي بها في أتون الجحيم.

[الحسن القاضي]

تحية عميقة بعمق الوجع

أيها المحمدان

ما زلت متألقا في إبداعاتك أيها القاضي
وما زال تقديرك يزداد في الأمكنة

ولعلك تأذن لي بالتعليق الذي أظنه جوهر القضية ونواة ذرتها

((الوصول إلى الهدف المنشود ))


هذا هو السر


ما الهدف المنشود أيها الأساتذة ؟

إلام ترمي خطة التعليم في بلادنا؟

وهل لتعليمنا خطة يحركها هدف ؟

وأي احتياجات المجتمع التي يخدمها التعليم ؟




بعيدا عن البيانات النظرية حمالة الأوجه !


أطلب جوابا من هيئة المحكمة أيها القاضي

هدف التعليم في بلادنا هو هدف تنظيري بحت لايمت للواقع بصلة.
فخذ مثالاً لديك وهو افتقاد هذا التعليم المزعوم للمصداقية وهذا مايظهر جلياً في مناهجنا.
صور في كتب التربية الوطنية لأماكن سياحية خارج البلاد يزعمون أنها في بلادنا.

درس يعلم التلاميذ أنه في كل حي من أحياء مدننا (مستوصف حكومي- وحديقة ومكتبة عامة )
فكيف لتعليم يمارس هذه الأكاذيب أن ينهض بأمه يقتلها خنجر الجهل وتهيم في سراديب من التخلف
مازالت تمتد حتى اليوم.
يا أخي العزيز نحن نسير كمن ضرب عليه التيه ...
تحياتي......

[محمدالقاضي]

[COLOR="DarkOrchid"][COLOR="SlateGray"]
((الوصول إلى الهدف المنشود ))
ما الهدف المنشود أيها الأساتذة ؟

إلام ترمي خطة التعليم في بلادنا؟

وهل لتعليمنا خطة يحركها هدف ؟

وأي احتياجات المجتمع التي يخدمها التعليم ؟



أطلب جوابا من هيئة المحكمة أيها القاضي

أهلاً بإشراقك هنا ياحسن

لن أستمر في طرح رؤيتي إلا بعدما ننتهي مما تطرَّقت إليه أيها الراقي في الحوار

وأوجه النداء إلى أرباب الكراسي الفاخرة


محور الحديث سيكون ياأساتذتي هنا

الوصول إلى الهدف المنشود

كما قال حسن

لنحاول أن نجيب على الأسئلة البسيطة لندخل من خلالها إلى الأفكار الكبيرة

أعمق التحايا لك أيها الباذخ

[محمدالقاضي]

فخذ مثالاً لديك وهو افتقاد هذا التعليم المزعوم للمصداقية وهذا مايظهر جلياً في مناهجنا.
صور في كتب التربية الوطنية لأماكن سياحية خارج البلاد يزعمون أنها في بلادنا.

إذاً هذا أول الفرسان الذين نطقوا بالحقيقة
واقعٌ مؤلم يا أباخالد
عدم المصداقيَّة في الطرح
هل تصدق ( وكما أخبرني أحد الثقات )
أنَّه حتى في قصص التاريخ والأدب
هنالك مغالطات فكريَّة وتاريخيَّة لاتغفر
هل تصدق أن صرخة وا معتصماه
في قصَّة فتح عموريَّة
لاوجود لها
*****
المهم لكي لانخرج عن الهدف من الموضوع
يتلقى الطالب الطرح الكاذب في المناهج
ليخرج للحياة ويرى الواقع الأليم
تصوَّر طالب في قرية مسكين
يقال له في كل حي مستوصف ونادي إجتماعي
ومدرسة و...,و....
ويفاجئ بعدم وجود شيئ سوى بيوت ومسجد
وبقايا دمن خاوية على عروشها

في هذه الحالة ألا ترون أن هذا الطالب سيشعر
بعدم الإنصاف قد تتجه به بالتفكير في الطبقيََّة الإجتماعيَّة
كما قلت لكم في موضوع آخر
قد تقوده إلى الجريمة
هل عرفنا ماهو السبب
الطرح الكاذب في المناهج

تحيَّاتي يااباخالد ربما نكون خرجنا عن صلب الموضوع


ولم نزل نكرر أسئلة الأستاذ حسن الصميلي

ما الهدف المنشود أيها الأساتذة ؟

إلام ترمي خطة التعليم في بلادنا؟

وهل لتعليمنا خطة يحركها هدف ؟

وأي احتياجات المجتمع التي يخدمها التعليم ؟