أستاذي نايف ...أكاد أجزم أن هذه صدمة حضارية يتعرض لها مجتمعنا .

كيف ذلك؟؟؟؟

مجتمعنا في وقت من الأوقات كان مقفلاً في وجه كل جديد ومنغلق على نفسه لايقبل شيء
ولايؤثر أو يتأثر بالمجتمعات من حوله..

ضربنا على أنفسنا سوراً كسور الصين العظيم حتى لا نختلط مع الآخرين.

ظناً منا أننا مجتمع الفضيلة الذي تخيله أفلاطون يوماً.

وفجأة بدون سابق إنذار نفتح أذرعتنا ونأخذ في أحضاننا ماكنا نهرب منه سابقاً.

انفتحنا على الجحيم وفتحنا أبوباً لن يستطيع أحد أن يقفلها مهما حاول.

فكيف لنا أن نقفل باباً فتحه الإنترنت وآخراً فتحته قنوات الفضاء وثالثاً فتحته التكنلوجيا بكافة أنواعها.

المشكلة يا أستاذي نستهلك وفي نفس الوقت نرفض ..

نستهلك التكنلوجيا ونرفضها نستهلك الإعلام ونمقته ....لا ندري ماذا نفعل؟؟

أكاد أجزم مرة أخرى بأنها فترة ستنتهي وتبدأ فترة أخرى أشد وطأة وسيأتي زمن

تكون فيه (بنطلونات طيحني) وقاراً ....