لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: التحدي الأعظم

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    التحدي الأعظم

    لا أحب التشاؤم ،، ولا أحب الإغراق فيه لأنه محبط للتفكير ،، مجلبة للقعود

    كما أني من أعداء المثالية الزائفة،،، والدعاوى الجوفاء ،، والأحلام الوردية

    لأنها ايضا تجعل المرء يركن ويوهن ويفترض انه في افضل الحالات

    ولكن المنطق هو سيد المواقف، وهو الحري بأخذ الصولة في عالمنا هذا


    لا أظن احدا ينكر ما يتعرض له مجتمعنا من هجوم أخلاقي صارخ أسفر عن ضحايا كثيرة

    ومآسي كارثية ،، ليس مجال حصرها الآن،

    وإلى الآن لم تصدر دراسات موثقة واحصاءات ممنهجة لتدل على عمق المأساة

    ذلك أننا امة لا تجيد لغة الأرقام ونكتفي بالتهويمات العائمة والشعارات الفارغة

    لعل هذه المقدمة المبعثرة أخلص منها الى ما أسميته التحدي الأعظم

    وأقصد به:

    كيف الطريق الى الخروج بأبنائنا من زوبعة ما حولهم بأخف الأضرار

    ماهي الطريقة المثلى لصيانة فلذات الأكباد من معمعة العهر الأخلاقي المستشري

    اعذروني فإني اعشق الواقعية،

    إعلام تعرى من الأخلاق ، فلا تبصر الا أجسادا تهتز، ورسائل تنبئك عن تدني مرسليها

    ومدارس اصبحت محل تعليم لشتى الألفاظ والعادات والعلاقات

    وشارع مائج بدنيا البلوتوث والملتميديا

    أين المفر؟

    هل منع الأبناء والحجر عليهم هو الحل؟

    وهل اصلا بالامكان منعهم؟

    وهل كما يردد البعض التربية هي افضل طريقة

    ماهي التريية التي يقصدون؟

    ما وسائلها؟

    ما ضمانات نجاحها؟

    ما آليات متابعتها؟

    هل يعقل أن يكون في مجتمعنا طفل يجيد لغة الجنس

    بل ويفهم فحواها

    هل يعقل ان يكون ابن العشر سنين يحمل في يده أحدث طراز من أجهزة جوال لا يحتاجه الا لهدم حياته

    هل يعقل ان تجد طالب الثانوية يغرق في بحر العلاقات المثلية وغيرها

    هل يعقل وهل يعقل وهل يعقل

    انني أتجرأ في الخطاب لجرأة الواقع

    واتكلم بلا حدود لأن الحدود تهدمت


    وأتسائل لكل شخص بعينه ماهي خطتك مع ابنائك؟

    كيف تنوي تربيتهم؟

    ماهي البرامج التي اعددتها لحفظهم؟

    هل تستشعر ثقل الأمانة الملقاة على عاتقك؟

    أم أنك تصر على السير خبط عشواء؟


    وأتسائل للمجتمع بأكمله

    أما آن للجهات الحكومية والقطاعات الخاصة ان تدعم الإعلام الهادف؟

    أما آن لمنتجي الميديا أن يتحرك فيهم الضمير ليتداركوا وضع المجتمع؟

    أما آن لنا أن نسعى لإيجاد مؤسسات مدنية تسهم في ردم هوة الإنفلات؟

    أما آن لمنابر التوجيه في المساجد أن تغض الطرف عن قضايا لم تعد تمس واقعنا الا بالخيالات

    وتركز على موضع الجرح بالمجتمع؟

    إن المجتمع بكل الخير الذي فيه والمحافظة الموجودة ما زال يواجه خطرا داهما ومحدقا

    خطر تحركه أحقاد احيانا وأطماع أحيانا أخرى


    فهل لعقلاء المجتمع ومفاتيح التأثير من وقفة؟

    وهل للمثقفين من حملة تخفف وطأة الهجوم؟

    وهل لنا نحن افراد المجتمع من دور نقدمه لنسهم في الحل؟


    أرجو ذلك



    ولك الحب الخالص

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السااااهر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    أزقـة الجسد .!
    المشاركات
    2,442

    مشاركة: التحدي الأعظم

    أخي و استاذي الكريم

    جميل جدا طرحك و حساس جدا

    فعلا هناك من مهم وصمة عار على مجتمعنا لما يحثوه من اخلاق منحطه ولا نريد التكثير من ذكر الالفاظ

    المحزنه للقلب

    ولكن أصبحت اليوم المدارس لغة الشوارع و أصبح المنزل مكان لتجربة المستغزى من أفكار خارجيه

    تتعب و تجتهد على تربية ابنائك و طرفة عين يضيع مجهودك سدى في مهب الملتقى المدرسي

    أنقلبت المدارس رأسا على عقب واصبحت مكان لتعلم الاخلاق الدنيئه

    ونحن نخص بالذكر الطلاب الذين هم جزء من المجتمع ما الفائده إذا كان جزء من المجتمع منتهي الصلاحيه

    ولكن أقدر لك بوحك و مناجاتك أخي

    ولكن هل من المستطاع التغلب على هذه الظاهره

    صوت الخير مدفون

    وصوت الشر مسموع

    يدك الواحده لا تصفق

    ولكن للسيئات الف يد

    لعلي أوصلت فكرة دارت في عقلي

    ونهيت عن منكر ولو بقلمي

    تقبل مرووري
    إقرأ ما أكتب هنا ،،،
    http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=60434&page=10

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المعتز
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    02 2006
    الدولة
    عروس جازان " الأحد "
    المشاركات
    1,095

    مشاركة: التحدي الأعظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي مشاهدة المشاركة






    أما آن لمنابر التوجيه في المساجد أن تغض الطرف عن قضايا لم تعد تمس واقعنا الا بالخيالات

    وتركز على موضع الجرح بالمجتمع؟
    أيها الازيبي
    القضية متشعبة جدا وحتى نصل الى نتيجة لابد من فك رموز تلك التشعبات من علاج واسباب ووقاية وهجوم أحيانا
    أريد أن أعلق على مسئلة المنابر
    كنت قد كتبت في هذا الموقع بالذات عن خطب الجمعة ولكن دفن الموضوع بدون كفن

    ياأخي ماعساني أعلق عن جل منابرنا اليوم التي أصبحت وستظل روتين " لمدعي الخطابه "
    فلا يلامسوا الواقع بأي صلة وكأننا نعيش في عصر غير عصرنا فلا فهم لديهم لفقه الواقع
    ومن يفهم اليوم فقه الواقع الا من رحم .
    وبعض المنابر اليوم ليس لديه سوى التخدير والتحذير وفتوى التحريم في رأي مختلف فيه
    فتبقى جل خطبه لا تتعدى غير الهجوم على خلق الله فذاك يصفه بالتبليغي وذاك بالاخواني وذاك وذاك فتذهب ريح الخطبة على تقسية قلوب العباد على العباد ويدعي أنه هو الاصوب والاصلح والاسلم والاحوط والداعي الوحيد فقط الى الكتاب والسنة ’

    وتذهب السنة والعقد وهم في مكانهم يدورون من غير تقدم لا وعي بالمستقبل ولا ادراك للواقع
    والشواهد على ذلك كثر واليكم هذا الشاهد :-
    في موجة الانتفاضة المباركة التي قامت بها " حماس " أول البدء وكان العالم العربي والاسلامي متعاطفون
    مع الشعب الفلسطيني وبلغ هذا التعاطف بل المقاطعة الشهير ة للمنتجات الامريكية حتى ان اغلب دول العالم كانت
    منحازة للشعب الفلسطيني واشتد ت الانتفاضة والكل يدعو لها الحجر والمد ر والحيوانات وخطيبنا هناك في المكان القريب يخطب عن " مواضيع ليس لها اي صلة بالحدث " الناس قتلت المسلمين يذبحوا يحتاجون الى الدعاء
    وهو في أحكام الحيض والنفساء
    .

    فالمنبر اليوم عقيم في اغلب حالاته فليس هو في هذا الوقت " على مااعتقد من يواجه هذا المد لا أخلاقي

    عذرا أيها الاحبة

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسن الصميلي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    العمر
    47
    المشاركات
    1,289

    رد: التحدي الأعظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي مشاهدة المشاركة
    لا أحب التشاؤم ،، ولا أحب الإغراق فيه لأنه محبط للتفكير ،، مجلبة للقعود

    كما أني من أعداء المثالية الزائفة،،، والدعاوى الجوفاء ،، والأحلام الوردية

    لأنها ايضا تجعل المرء يركن ويوهن ويفترض انه في افضل الحالات

    ولكن المنطق هو سيد المواقف، وهو الحري بأخذ الصولة في عالمنا هذا


    لا أظن احدا ينكر ما يتعرض له مجتمعنا من هجوم أخلاقي صارخ أسفر عن ضحايا كثيرة

    ومآسي كارثية ،، ليس مجال حصرها الآن،

    وإلى الآن لم تصدر دراسات موثقة واحصاءات ممنهجة لتدل على عمق المأساة

    ذلك أننا امة لا تجيد لغة الأرقام ونكتفي بالتهويمات العائمة والشعارات الفارغة

    لعل هذه المقدمة المبعثرة أخلص منها الى ما أسميته التحدي الأعظم

    وأقصد به:

    كيف الطريق الى الخروج بأبنائنا من زوبعة ما حولهم بأخف الأضرار

    ماهي الطريقة المثلى لصيانة فلذات الأكباد من معمعة العهر الأخلاقي المستشري

    اعذروني فإني اعشق الواقعية،

    إعلام تعرى من الأخلاق ، فلا تبصر الا أجسادا تهتز، ورسائل تنبئك عن تدني مرسليها

    ومدارس اصبحت محل تعليم لشتى الألفاظ والعادات والعلاقات

    وشارع مائج بدنيا البلوتوث والملتميديا

    أين المفر؟

    هل منع الأبناء والحجر عليهم هو الحل؟

    وهل اصلا بالامكان منعهم؟

    وهل كما يردد البعض التربية هي افضل طريقة

    ماهي التريية التي يقصدون؟

    ما وسائلها؟

    ما ضمانات نجاحها؟

    ما آليات متابعتها؟

    هل يعقل أن يكون في مجتمعنا طفل يجيد لغة الجنس

    بل ويفهم فحواها

    هل يعقل ان يكون ابن العشر سنين يحمل في يده أحدث طراز من أجهزة جوال لا يحتاجه الا لهدم حياته

    هل يعقل ان تجد طالب الثانوية يغرق في بحر العلاقات المثلية وغيرها

    هل يعقل وهل يعقل وهل يعقل

    انني أتجرأ في الخطاب لجرأة الواقع

    واتكلم بلا حدود لأن الحدود تهدمت


    وأتسائل لكل شخص بعينه ماهي خطتك مع ابنائك؟

    كيف تنوي تربيتهم؟

    ماهي البرامج التي اعددتها لحفظهم؟

    هل تستشعر ثقل الأمانة الملقاة على عاتقك؟

    أم أنك تصر على السير خبط عشواء؟


    وأتسائل للمجتمع بأكمله

    أما آن للجهات الحكومية والقطاعات الخاصة ان تدعم الإعلام الهادف؟

    أما آن لمنتجي الميديا أن يتحرك فيهم الضمير ليتداركوا وضع المجتمع؟

    أما آن لنا أن نسعى لإيجاد مؤسسات مدنية تسهم في ردم هوة الإنفلات؟

    أما آن لمنابر التوجيه في المساجد أن تغض الطرف عن قضايا لم تعد تمس واقعنا الا بالخيالات

    وتركز على موضع الجرح بالمجتمع؟

    إن المجتمع بكل الخير الذي فيه والمحافظة الموجودة ما زال يواجه خطرا داهما ومحدقا

    خطر تحركه أحقاد احيانا وأطماع أحيانا أخرى


    فهل لعقلاء المجتمع ومفاتيح التأثير من وقفة؟

    وهل للمثقفين من حملة تخفف وطأة الهجوم؟

    وهل لنا نحن افراد المجتمع من دور نقدمه لنسهم في الحل؟


    أرجو ذلك



    ولك الحب الخالص

    أخي نايف

    وقفت حائرا لا أدري من أين أتداخل معك أو أتقاطع

    وأخشى أن خسرت التحدي


    تلك التساؤلات التي تتأجج في طرحك صارخة بنعم وكيف ومتى

    أسئلة كالجناح الذي يعالج الجناح
    لكن إذا طبقت الوصفة

    طرق تفترق لتجتمع يراها راء كثيرة متشعبة
    لكنها زوايا الحل التي لا تغني زاوية عن أختها


    لكن لي سؤالا ولا أدري موقعه من الإشكالية :

    هل ما فيه أبناؤنا الآن مما ذكرت
    هل هو المرض ذاته
    أم أعراضه ؟


    أعلم أني أغرق بالموضوع

    لكن !!!

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: مشاركة: التحدي الأعظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السااااهر مشاهدة المشاركة
    أخي و استاذي الكريم

    جميل جدا طرحك و حساس جدا

    فعلا هناك من مهم وصمة عار على مجتمعنا لما يحثوه من اخلاق منحطه ولا نريد التكثير من ذكر الالفاظ

    المحزنه للقلب

    ولكن أصبحت اليوم المدارس لغة الشوارع و أصبح المنزل مكان لتجربة المستغزى من أفكار خارجيه

    تتعب و تجتهد على تربية ابنائك و طرفة عين يضيع مجهودك سدى في مهب الملتقى المدرسي

    أنقلبت المدارس رأسا على عقب واصبحت مكان لتعلم الاخلاق الدنيئه

    ونحن نخص بالذكر الطلاب الذين هم جزء من المجتمع ما الفائده إذا كان جزء من المجتمع منتهي الصلاحيه

    ولكن أقدر لك بوحك و مناجاتك أخي

    ولكن هل من المستطاع التغلب على هذه الظاهره

    صوت الخير مدفون

    وصوت الشر مسموع

    يدك الواحده لا تصفق

    ولكن للسيئات الف يد

    لعلي أوصلت فكرة دارت في عقلي

    ونهيت عن منكر ولو بقلمي

    تقبل مرووري
    أخي الساهر

    شكر يوافيك جيثما كنت على مرورك المفعم بالغيرة على مجتمعك

    لابد أخي لكل واحد منا من مشاركة ايجابية لتدارك الوضع

    إننا نعيش مرحلة الخروج من الشرنقة

    فلن نعود ولكن نريد ان نخرج بطريقة سليمة لا نصاب معها بعاهة مستديمة

    هذه الشرنقة غلفتنا زمنا فأراد الكثير الخروج ولكن بدون ضوابط فحصلت الفوضى

    لك الحب المفعم بالحب

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: مشاركة: التحدي الأعظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز مشاهدة المشاركة
    أيها الازيبي
    القضية متشعبة جدا وحتى نصل الى نتيجة لابد من فك رموز تلك التشعبات من علاج واسباب ووقاية وهجوم أحيانا
    أريد أن أعلق على مسئلة المنابر
    كنت قد كتبت في هذا الموقع بالذات عن خطب الجمعة ولكن دفن الموضوع بدون كفن

    ياأخي ماعساني أعلق عن جل منابرنا اليوم التي أصبحت وستظل روتين " لمدعي الخطابه "
    فلا يلامسوا الواقع بأي صلة وكأننا نعيش في عصر غير عصرنا فلا فهم لديهم لفقه الواقع
    ومن يفهم اليوم فقه الواقع الا من رحم .
    وبعض المنابر اليوم ليس لديه سوى التخدير والتحذير وفتوى التحريم في رأي مختلف فيه
    فتبقى جل خطبه لا تتعدى غير الهجوم على خلق الله فذاك يصفه بالتبليغي وذاك بالاخواني وذاك وذاك فتذهب ريح الخطبة على تقسية قلوب العباد على العباد ويدعي أنه هو الاصوب والاصلح والاسلم والاحوط والداعي الوحيد فقط الى الكتاب والسنة ’

    وتذهب السنة والعقد وهم في مكانهم يدورون من غير تقدم لا وعي بالمستقبل ولا ادراك للواقع
    والشواهد على ذلك كثر واليكم هذا الشاهد :-
    في موجة الانتفاضة المباركة التي قامت بها " حماس " أول البدء وكان العالم العربي والاسلامي متعاطفون
    مع الشعب الفلسطيني وبلغ هذا التعاطف بل المقاطعة الشهير ة للمنتجات الامريكية حتى ان اغلب دول العالم كانت
    منحازة للشعب الفلسطيني واشتد ت الانتفاضة والكل يدعو لها الحجر والمد ر والحيوانات وخطيبنا هناك في المكان القريب يخطب عن " مواضيع ليس لها اي صلة بالحدث " الناس قتلت المسلمين يذبحوا يحتاجون الى الدعاء
    وهو في أحكام الحيض والنفساء
    .

    فالمنبر اليوم عقيم في اغلب حالاته فليس هو في هذا الوقت " على مااعتقد من يواجه هذا المد لا أخلاقي

    عذرا أيها الاحبة
    نعم ايها المعتز العزيز

    القضية متداخلة الجوانب متشعبة المسالك

    والنقطة التي ركزت عليها انت هي مشكلة في حد ذاتها تبحث عن حل

    فضلا ان تقدم لنا الحلول

    فلا خطط ممنهحة للخطب!

    ولا اختيارات دقيقة للخطباء!

    ولا تقييم لأدائهم!

    ولاهم يحزنون


    ولكن مع ذلك مازال بالمجتمع خير

    مادام امثالك يكتبون

    ويفكرون

    ويحرصون

    فلك الحب

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    رد: التحدي الأعظم

    لأننا في زمن ضاع منه الهدف الأسمى ,,
    والهدف الاساسي من الحياة ..

    اخي نايف ارى في كلامك نبرة حزن يفسره غيرتك وصدقك على دينك ..ولكن ,,
    هل ترى ان الصراخ يكفي كي يسمعك اُناس تعطلت حاسة السمع عندهم ..؟

    أبٌ يشتري لطفل لم يبلغ العاشره من عمره جهاز لا يحتاجه أصلا او قد يحتاجة لمجرد الفرجة والاستعراض ..ماذا تريد منه ..؟
    برنامج تلفزيوني انتهت مهمته ولم يعد هناك مادة إعلامية حقيقية ليقدمها فيتجه الى اكثر المواد الاعلامية شعبية وإثارة وهي الإستعراض او للصراحة دراسة المادة الجنسية ومشكلاتها ..وهنا لا اريد ان اُجحف في حق اصحاب هذه الافكار لأنهم بالتأكيد ما تطرقوا لمثل هذه المواد الى من واقع مرير او تجارب نُشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة ..ولكن ايضأ ليس هذا بالأمر الهام جداً كي نترك كل شئ لنتطرق اليه ..ففي عالمنا العربي والاسلامي ما هو اهم كي نتطرق اليه ونعالجه ..
    نايف انت تصرخ وغيرك ينادي ولكن كيف نجتاح الجميع بصوت الحق ..؟

    هذا ما سوف يُجبرني كي اعود ..


    مع حبي
    القبس

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: التحدي الأعظم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الصميلي مشاهدة المشاركة
    أخي نايف

    وقفت حائرا لا أدري من أين أتداخل معك أو أتقاطع

    وأخشى أن خسرت التحدي


    تلك التساؤلات التي تتأجج في طرحك صارخة بنعم وكيف ومتى

    أسئلة كالجناح الذي يعالج الجناح
    لكن إذا طبقت الوصفة

    طرق تفترق لتجتمع يراها راء كثيرة متشعبة
    لكنها زوايا الحل التي لا تغني زاوية عن أختها


    لكن لي سؤالا ولا أدري موقعه من الإشكالية :

    هل ما فيه أبناؤنا الآن مما ذكرت
    هل هو المرض ذاته
    أم أعراضه ؟


    أعلم أني أغرق بالموضوع

    لكن !!!
    أيها الغالي حسن

    تقاطعت في ذهنك المدخلات كما تقاطعت في مجتمعنا العجائب

    سؤال بغاية الأهمية وغاية النضج

    هل هذا هو المشكل ام انه العرض؟

    لا اخفيك انني تهت بسؤالك

    وتأملته كثيرا

    ماهي المشكلة الحقيقية؟

    ومن هم صانعوها؟

    ولماذا صنعوها؟

    هل ثقافتنا جزء من القضية؟

    ولعلي لا زلت مبعثرا



    كن بقرب علك تلم بعض ما تبعثر

    مع ودي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحسن القاضي
    مراقب سابق
    تاريخ التسجيل
    04 2004
    الدولة
    شارع حراء
    المشاركات
    4,934

    رد: التحدي الأعظم

    أستاذي نايف ...أكاد أجزم أن هذه صدمة حضارية يتعرض لها مجتمعنا .

    كيف ذلك؟؟؟؟

    مجتمعنا في وقت من الأوقات كان مقفلاً في وجه كل جديد ومنغلق على نفسه لايقبل شيء
    ولايؤثر أو يتأثر بالمجتمعات من حوله..

    ضربنا على أنفسنا سوراً كسور الصين العظيم حتى لا نختلط مع الآخرين.

    ظناً منا أننا مجتمع الفضيلة الذي تخيله أفلاطون يوماً.

    وفجأة بدون سابق إنذار نفتح أذرعتنا ونأخذ في أحضاننا ماكنا نهرب منه سابقاً.

    انفتحنا على الجحيم وفتحنا أبوباً لن يستطيع أحد أن يقفلها مهما حاول.

    فكيف لنا أن نقفل باباً فتحه الإنترنت وآخراً فتحته قنوات الفضاء وثالثاً فتحته التكنلوجيا بكافة أنواعها.

    المشكلة يا أستاذي نستهلك وفي نفس الوقت نرفض ..

    نستهلك التكنلوجيا ونرفضها نستهلك الإعلام ونمقته ....لا ندري ماذا نفعل؟؟

    أكاد أجزم مرة أخرى بأنها فترة ستنتهي وتبدأ فترة أخرى أشد وطأة وسيأتي زمن

    تكون فيه (بنطلونات طيحني) وقاراً ....

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسن الصميلي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    العمر
    47
    المشاركات
    1,289

    رد: التحدي الأعظم

    أصل المشكلة يا سيدي تكمن في الفكرة التي تتحكم في العقول


    في مجتمعنا الإسلامي الذي يشكل في رأي مالك بن نبي مجتمع ما بعد الحضارة

    فقدنا القدرة على الإبداع والتميز لأنا تخلينا عن الفكرة المحركة الموحدة فتفرقنا كالقش


    وأصبحنا نخضع للأشخاص والأشياء

    فعلى مستوى الأشخاص ننتظر الشخص الوحيد المخلص - القائد الوحيد - العالم الوحيد - المهدي المنتظر

    بينما القوة ليست في قداسة شخص أو حزب أو مذهب بل في الفكرة التي يؤمن بها المجتمع ويتحرك من أجل تحقيقها

    أما على مستوى الأشياء

    فقد صارت النظرة الإستهلاكية طاغية والقوى المصنعة جعلت منا سوقا لمنتجاتها تحت سيطرة الفكرة التي ينشرها الإعلام الإعلان

    وصارت الغرائز هي التي تحركنا في غيبة الفكرة والعقل

    فانطلقنا نكدس منتجات الحضارة وأشيائها وفي ظننا أننا نترقى بها في سلم الحضارة

    بينما الحضارة شيء آخر لا تصدره تلك المصانع ولا يبثه ذلك الإعلام



    وفي دائرة أشياء الحضارة التي يصدرها الأقوياء ليشغلوا أحفاد الأقوياء عن مصدر القوة فيهم
    انتشرت الأمراض الإجتماعية التي هي في حقيقتها أعراض ونواتج عن قابلية الإستعمار التي سكنت نفوسنا وجعلت منا آلة من آلات المستعمر الذي إن فكر نفذنا

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المعتز
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    02 2006
    الدولة
    عروس جازان " الأحد "
    المشاركات
    1,095

    مشاركة: التحدي الأعظم

    قبل أن أجيب على سؤال نايف

    حول المنابر



    سأكون أكثركم تفائلا

    لأن الجميع كان ذو نظرة تشائمية ، عما قريب سمعت ورأيت برنامجا أذهلني د/ كتور ناصر العمر

    عن التفائل رغم مايصيب العالم الاسلامي من الكوارث


    فسطر أروع الحديث في هذا الباب .



    وسطر أيضا د/ عوض القرني في احد الديونياته في حائل عنوانا جميلا الشباب والتحدي

    فزادني تفائل بمستقبل مجيد رغم وجود هذه التحديات
    .

    أيها الاحبة :


    لولا وجود هذه التحديات مانهضت الأمم وهذه قاعدة على مر العصور والازمان فلابد من وجود دافع للنهضة

    ومحرك ليقودها الى القمة

    نعم اتفق معكم أنا العالم الاسلامي اليوم يعاني من التحديات الكثير والكثير فكثرت الجراح من كل جانب

    جراح اقتصادية _ وجراح سياسية _ وجراح اعلامية

    فكلها ساعدت ومازالت تفتك بقوة وتتحدى عالمنا الذي يقاوم ويقاوم وهو في نظرة المتشائمين قضي عليه

    والدليل التقليد الاعمى للغرب " حتى لو دخلوا جحر ______ لدخلتموه " ونظرة أخرى لكنها قليلة مؤمنة بنصر

    الله عزوجل متفائلة بالخير رغم هول الواقعة
    .

    أيها الاحبة

    هناك تحدي خارق __________ وتحدي ضعيف _______________وتحدي خلاق


    الخارق / فوق قدرة الانسان فلا يتحمله ( مثل شعب الاسكيمو لايستطيع الرحيل ولا يستطيع أن يقاوم العواصف الثلجية فبقائهم هناك تحدي فوق قدرتهم )

    الضعيف / أقل من قدرة الانسان فلا يساعده على الابداع ولا التميز ( مثل شعب يوزلندا حيث كثرة في الموارد
    وقلة في السكان فلا يوجد دافع لتميزهم وابدافع وتحريكهم فكل شيء جاهز )

    الخلاق / تحدي وفق قدرة الانسان وهو محصلة الى الابداع ويستطيع الانسان ان يجا بهه ويهزمه ويبدع ويتميز
    ويتفوق .

    على ضوء ماذكرنا

    فالعالم الاسلامي يواجه اليوم تحدي وفق قدرة الانسان وطاقاته ( الخلاق ) فبدونه هذا التحدي لن يتحرك ولن

    يبدع
    .

    آخر الكلام / هذه التحديات اليوم هي في الاصل مقومات للصحوة التي تتبعها النهضة

    ثم الى سيادة العالم بحضارة .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •