قبل أن أجيب على سؤال نايف
حول المنابر
سأكون أكثركم تفائلا
لأن الجميع كان ذو نظرة تشائمية ، عما قريب سمعت ورأيت برنامجا أذهلني د/ كتور ناصر العمر
عن التفائل رغم مايصيب العالم الاسلامي من الكوارث
فسطر أروع الحديث في هذا الباب .
وسطر أيضا د/ عوض القرني في احد الديونياته في حائل عنوانا جميلا الشباب والتحدي
فزادني تفائل بمستقبل مجيد رغم وجود هذه التحديات .
أيها الاحبة :
لولا وجود هذه التحديات مانهضت الأمم وهذه قاعدة على مر العصور والازمان فلابد من وجود دافع للنهضة
ومحرك ليقودها الى القمة
نعم اتفق معكم أنا العالم الاسلامي اليوم يعاني من التحديات الكثير والكثير فكثرت الجراح من كل جانب
جراح اقتصادية _ وجراح سياسية _ وجراح اعلامية
فكلها ساعدت ومازالت تفتك بقوة وتتحدى عالمنا الذي يقاوم ويقاوم وهو في نظرة المتشائمين قضي عليه
والدليل التقليد الاعمى للغرب " حتى لو دخلوا جحر ______ لدخلتموه " ونظرة أخرى لكنها قليلة مؤمنة بنصر
الله عزوجل متفائلة بالخير رغم هول الواقعة .
أيها الاحبة
هناك تحدي خارق __________ وتحدي ضعيف _______________وتحدي خلاق
الخارق / فوق قدرة الانسان فلا يتحمله ( مثل شعب الاسكيمو لايستطيع الرحيل ولا يستطيع أن يقاوم العواصف الثلجية فبقائهم هناك تحدي فوق قدرتهم )
الضعيف / أقل من قدرة الانسان فلا يساعده على الابداع ولا التميز ( مثل شعب يوزلندا حيث كثرة في الموارد
وقلة في السكان فلا يوجد دافع لتميزهم وابدافع وتحريكهم فكل شيء جاهز )
الخلاق / تحدي وفق قدرة الانسان وهو محصلة الى الابداع ويستطيع الانسان ان يجا بهه ويهزمه ويبدع ويتميز
ويتفوق .
على ضوء ماذكرنا
فالعالم الاسلامي يواجه اليوم تحدي وفق قدرة الانسان وطاقاته ( الخلاق ) فبدونه هذا التحدي لن يتحرك ولن
يبدع.
آخر الكلام / هذه التحديات اليوم هي في الاصل مقومات للصحوة التي تتبعها النهضة
ثم الى سيادة العالم بحضارة .