البلبل مازلت تصدحُ بالشعر مُذ وطئت قدماك هنا

وأجدكَ هُنا في أبهى حللك ياأصيل


نعم ياعزيزي : فقدنا القصائد الجادَّة التي تتكلَّم ُ بلسان المواطن العربيّ
فلم يعُد على الساحة إلى الحب والغزل فقط ...

ولا همَ للعربِ إلا النظر=على شاشة الأسهم الخاسرة
وغيرَ التَّلاغي شعاراَ غدا=بجامعة الغرب في القاهرة
أما آن من حاكمٍ منكم=بأن ينكر اللهجة الآمرة
أما آن من قارئ حاذقٍ=قراءة خارطةٍ ماكرة
فقد جاء في خارطات الطرق=حكاية ثورٍ معى آسره

بالعودة إلى القصيدة
فقد قلتُ ذات مساءٍ لأبي سعد
ممَّا يأسرني في حرفك
موسيقاك أيها العابقُ بالحروفِ المتلألأة
فأباسعد لايطرقُ باب الغزلِ إلاَّ كمرور هالي فوق الأرض..
وهو جادٌّ وناقم في نفس الوقت ...


لافُضّ فوك أبا سعد

هاأنت ذا تسيرُ على خطى الأقدمين
الذين إنتقدوا الوضع الخطير
الذي آلت له البلاد العربيَّة والإسلاميَّة
برمَّتها منذ سقوط الدولة العثمانيَّة إلى الآن ..!!


أعمقُ التحايا لك ياخالي الغالي البلبل الذهبيّ
فقد أسرجتَ مُهرةَ الشعر الباذخِ مرةً أُخرى ...!!
وطلب خاصّّ لي /
أرنا طريقةَ ترجمتكَ للنبضِ الشِّعريّ الذي يختلجُ في أعماقك..!!
مودَّتي لك ...