نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صباحٌ ملبدٌ بالحزنِ..
لبست الرياضُ حلَّةً من القلق
جونو يعربدُ في البحر..
والشِّمسُ تلفحُ الوجوه بأسواطٍ من لهب ...
والقمر لم يعدْ يزورنا كثيراً
فقد إعتقلتهُ الغيوم بين قضْبانها
وكلَّما أراد أن ينادي بنورِهِ
فثمَّ سحابة في كَبدِ السماء ...

*****

وأنا بأناملي المرتجفة
قطفتُ لها من بستان الشِّعر وردة
بسكونٍ رحتُ أغلِّفها لها ..
ربما تكون آخر وردةٍ تعبقُ في الرياض ...
فغداً سنكون في قلب المحيط ..
وسترمى وردتي على الشَّاطئ
فجونو يعرْبِدُ في أعماق البحر ...!!