تنسكب شلالات الوجد والارض أرضك..
غيابك والثورة..
ومارد يعض الأضلاع..
ومن يمتطي شواظ اللوعة قلب..
وأوعية تذرف جمرات ثكل..
سعير تتأجج في الخفق..
وشوق مسعور يتبع خطاك..
وفي العروق..
حظر لتجوال الدم ..
تنسكب شلالات الوجد والارض أرضك..
غيابك والثورة..
ومارد يعض الأضلاع..
ومن يمتطي شواظ اللوعة قلب..
وأوعية تذرف جمرات ثكل..
سعير تتأجج في الخفق..
وشوق مسعور يتبع خطاك..
وفي العروق..
حظر لتجوال الدم ..
أشلاء أنا..
في كل اتجاه تركض..
والبحث مضن والخارطة غرام..
وفي السويداء رمضاء..
سرابها يتماوج على عرصات القلب ولا قطر..
أفترش شوك شوق..
والتحف لهب الوحدة..
وعلى رفّ الليل تئن الروح..
تستحضر من الغياب روحك..
وجنوني ارخى عنان صرخاته..
ينزف بوحا وعريّ يسكنني..
وهلع القلب منشور على حبال القهر..
وكلي مهابط ألم ومراسي أرق..
وتنّين الصدر ينفث لهب حرقة..
ورواسب الرماد ..
تغطي سفوح النفس.
أحــــــن إليك ..
وأذبل في محاجر الغربة ..
وبين السطور يلفظ غروري آخر الأنفاس..
عن عمر تجاوز الزهو بلحظات لقاء..
وعبث الظنون بفكر لا يتخطى سياج فتنتك..
يا روحا تلبستني..
سددت اوجاع غيابك إلى القلب..
فما انتكست رايات عشقي لك ..
ولا انثنت أشواقي عن خوض معركة الفقد..
ونسيج الروح يطرزه حبك..
يفيض القلب حنينا إليك ..
وترتسم جنة في ناظريّ..
كلما لاح طيفك..
لعـينيــك..
سأحرق هذا الليل..
أذرّ رماده على ثقوب الألم..
علّ الفجر يضمد انكسار الروح..
ويملأ سناه شق الوجع..
وعلى صدرك يـُقتل العمر..
لأبعث فيك حيا.
أشْعَل القمر
مدفأة نور
وشبّت الذكريات ألسنةً ناقمة
وأناخ شوقه
على مشارف المكان
تصاعدت سياطُ اللهب
تحرق الفقــد
***
غربةُ روح ٍ
أم شعورٌ بالغربة
الحلم للغربةِ سهمٌ قاتل
يُجيد الطّعن
سألقاك ..!!
دمتَ هُنا
ضـريــر هذا الفجــر..
تصلب روحي بين حاجبيّ مطلعه..
ويتسوق الفكر في مساحات جنوني بك..
ثائر ألطم صدر الليل..
وفي صدري تتلاطم لوعة..
أتلمس في أصدائي نزر راحة..
ولا أجد غير نعيق رعب..
وصهيل برائحة عشقك..
أغرق واليمّ أنت..
ومن فيافي الحرمان..
أحتطب حرفا تذروه أنفاسي إليك..
لأتنفس منك رجع مشاعر..
أشرب فراغا ويملؤني انتظار..
مترف أنا بعذاب..
مدمن لوخز الصبر..
وما توهج في عينيّ حبّ..
إلا لك.
انهار متغربة ما بين
امواج شوق وحنين
نشتاقها .. نتذوق حرارتها ولا يثنينا الانين
الاخ الحلم
حرفك يحلق بنا عاليا الي فضاء بلا حدود
دام مداد قلما راقيا
ودي وتقديري
مون لايت
الحلم
عبقري انت
تلين وتذهب وتأتي
معك الكلمة فتصيغ دررا منها
فيا لغربتها تصير موطنا
في راحة يديك
عميق .... ود وتقدير
غاب البدر ورحل
واسود الليل في وجهه
خبا ضوء المصباح
حتى انطفأ
وتساقطت كل النجوم من حوله
مجرد غفوة لعيون محزون
أيقضت من حوله كل الهموم
شيء ما على الطرف الآخر
اقترب منه
تحسسه بيديه المرتعشتين
كان شالها قد تعلق بغصنٍ متدلي
أخذه ودموعه تسبق نظراته
وجد بقايا من عبير راحل
ضمه إلى صدره
وتنهد طويلا
فقد كانت هي - بالنسبة له - كل شيء
وأمسى بدونها لا شيء
الحلم
أي قلم تكتب به
أم أي كلمات تساق لك
ومن أي بحر تغرف
أقف هنا
كي ألقي السلام لقلبك المتعب
وأجمع شتاتي
لأ رحل
فليس لقلمي أن يعبث هنا
هنا..
تابعت وتابعت
قرأت وتمعنت
توقفت لبرهة
ثم أعدت القراءة
ألم الغياب مرير
ليس هذا فحسب
بل أصداؤه تزلزل أرجاء الروح
لا الجسد
هي غُربة بالفعل
وهو غريب بدونها
الحلم
مبدعٌ أنت
دمت بود
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
اشتاقك وانطوي على ذاتي.
لاسترجعك من بين الاضلاع..
والليل تراودني لججه عن موتي ..
التجئ إلى ركن ضم لقيانا ..
علّي استدفئ بصقيع العدم..
احتضر ..
وبين غرغرة الجسد وسمو الروح ...
اجدك ماثلة ..
لاموت فيك أكثر .
أبا فهد..
وعدتْ ولن تخلف..
ستأتي..
لتبث الحياة في كل مسلك..
ممتلئ غبطة انا لاستدراجك الى هنا![]()
لا تعد تهجر المكان وقلمك ذهب.
ود بلا حد
لن تعودَ ليالي الأمْس
تَرسِمْ طَريقها بينَ خطوطَ الحاضِر
سترحَل وتهاجِر بعيداً
عن أراضِي سكنتها يوماً ما
كما تهاجر الطيور
سترحَل من قسْوَة الشّتاء
الذي حلّ بِحُزنِه على جسد أحلامها النّحيل
سترحَل ولن تعود ..!!
وإن عادَت
ستكون أشبَه بالغُربه ..!!
سيختفي كل شيء جميل على وجهها
ويتلاشى كل حلم جميل كان في مخيلتها
لأنه لم يعد هنا من ينتظر
فقد رحل القلب وتمزق
حين رحلت وتوارت عن ناظريه
الحلم
قد قلت أني لن أعود
فليس لي أن أقارع كلماتك
ولست متمرساً في مقارعة الكلمات
حينما تكون بتوقيع الحلم
ولكن أبهرني الحرف
وتمردت أصابعي
فعاثت هنا مرة أخرى
ولم أسطع كبح جماحها
فعذراً سيد الأخلاق
دمت بهناء ووفاء وحب وإخاء
ودام صفاء قلبك
أعــــدك..
أن أتوسط كبد الألم لأرفع رايات النجاة..
أن أئد النبض في جوف الحزن .. ليلفظ الشوق أنفاسه..
أن لا يتوسد رأسي كف غباء .. لأفهم كما لم أفهم من قبل..
نعم أحبك بكل أبعادي.. وتعشقك أنفاسي..
لكني لا أجيد تفخيخ المشاعر..
ولا نصب شراك النأي..
فالصمت أبلغ.
روعة خيال..
هنا أعلن حالة الطوارئ في الروح والجسد..
وأستنفر كافة قواي الاحتياطية..
لأغمرها بحب يفوق ما تتخيله..
وإن كانت غربة.
سيدتي..
أضاءت حروفك المكان..
ممتن لطيب كرمك
جل تقديري
مـــن ..؟
يمنح الحلم نصف رئة.. وسامر..
ويسقط عن كاهل الليل زفراته..
من يقتص للحلم من عبث مساءات فوضوية..؟
أنتِ...
وحدكِ الدنيا ..
وبدونك خَرِبٌ كل عمار..
والذي أسكنك مني الفؤاد..
ووهبك مُلك القلب وتاج عشقه..
ما سلوتك..ولن.
دع حرفك يذهّب المكان أبا فهد..
اتيت ولون الحلم قاتم..
فصقلته بكرم مرورك
طابت أيامك..
ودام لك النقاء
غـــــ بــة ــــر..
وطيفك سفير فوق العادة..
وانتظار صيرني برادة شوق ..
تلقفتها رياح بلا وجهة..
موسم تكالب فيه وجع غيابك..
وتصعلكت في جمجمتي ألف علامة استفهام..
وعــزّت منك إجابة..
تقطع دابر..
غـــــ بــة ــــر.
غـــــربة..
ويبلغ الوجد أشده..
والشوق يهرم..
طليق والقلب مسجر..
خلف قضبان..
غــــــــربة.