صِيَامْ

[علي أبوطالب]

استقامت لك القافية بسلام
أما الوزن فقد فر منك خائفا أيها الأسد الضرغام

علي
لاتزعل مني
القصيدة تحتاج إلى جلسة طويلة لتعديل الوزن حتى يستقيم..

دمت ودام قلبك نقيا .

ولمَ الزَّعل؟!
أيُّهَا الشَّاعر الرَّائع.. مَا أنا إلاَّ تِلميذٌ صغيرٌ بدأتُ أزجّ بنفسي في غِمار الشِّعر ظنَّاً منِّ بأنَّني قادرٌ على نَظمِ قصيدةِ شِعرٍ مُحكمة وَمكتلمة من جميعِ الجِهات ومَا نشرتُها، قصيدتي المزعومة هذه، كما كُتبت إلاّ لكي يُؤخذُ بيدي وَيتمّ توجيهي من قبلِ بحَّارة الشِّعر الكبار وأنتَ واحدهم دونَ شَك.. أغبطتني كلماتك بحقّ هذه المحاولة الخجولة ولي معكَ حديث بشأنها متى ما أردت.. النَّقاء يلمسه فيكَ كلّ من عرفك عن قرب وإن كنتَ متمكِّناً من النَّفاد إلى قلوبِ الآخرينَ بشعرك ورقي مخاطبتك للآخرين في الرُّدود/التَّعليقات وهذا شيء واضح دوماً..أعذب تحياتي لقلبك وتقبَّل بالغ تقديري.