رحلت مع تلك المشكاة

كنا نسلك الطرق ونعبر تلك الأنفاق المظلمة سِيّان

فطالت بي الرحلة فكل طرقها معبدة

كلها دهاليز ٌ وأنفاق معتمة

فعدت ومشكاتي معي

حاولت أن تنير لي ظلمة كوخي

وتدفئ برده..حرصت على أن لا ألماس

النار التي تشعلها كي لاتُحرِقَني أوأطفئ

توهجها.. لكن هي من إختارت أن لا يدوم

توهجها لتنير الكوخ وتزيل برده

فَأَطفَأَت بيدها توهجها..

فحل الظلام وَدَبَ البَردُ في

الكُوخ..

أستاذي العزيز محمد القاضي

سعدت بتواجدك هنا وسَعِدَ حرفي

بمعانقة حرفك المختال..

وِدٌ وَحُبٌ جَمْ


سراااااااديب الــظــلااااااام