يا لها من قسوة حين تمل منا حروفنا
هي النأي الرحيب من الألم
ومن تلون الظروف بالرماد
قد تشرد قد تتوه الطريق
لكنها لا تغدر
فالألم مع البكم لا يعادله ألم
ومهما يكن
فهي جوارحنا ونبضنا
ومهما تمردت حتما سنروضها .
* * *
ما أروعك يا نغم
وما أروع هذا الحبر .