لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 39

الموضوع: نــازك الملائـكــة

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية موكب الحروف
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    المشاركات
    94

    مشاركة: نــازك الملائـكــة

    رحمها الله واسكنها فسيح جناته فقد كانت رونق للكلمة وصورة لجماليات معانى صيغت وما زال العالم يشهد بانها كنز من اللغة العربيه العظيمة بمن ابقوا لها الشان الاكبر بين الناس....

    شكرا اخي جورجيان على كل ما اثريتنا به.... وفقك الله

    مع خالص التحيه...

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    مشاركة: نــازك الملائـكــة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موكب الحروف مشاهدة المشاركة
    رحمها الله واسكنها فسيح جناته
    فقد كانت رونق للكلمة وصورة
    لجماليات معانى صيغت وما زال
    العالم يشهد بانها كنز من اللغة العربيه
    العظيمة بمن ابقوا لها الشان الاكبر بين الناس....

    شكرا اخي جريجوريان
    على كل ما اثريتنا به.... وفقك الله

    مع خالص التحيه...

    أخي الجميل .. موكب الحروف

    إنهُ واجبٌ في أعناقنا
    نحوَ تلكَ الشاعرة ِ المجيدة
    أنْ نجعلَ اسمها يتلألأ ُ في
    الآفـاق .. فهيَ تستحق !

    مُـمـتـنٌ لذلكَ الشعور ِ الطاهر ِ
    مِـنْ قـلـبـكَ أخي الكريمـ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    مشاركة: نــازك الملائـكــة

    إلى العام الجديد


    يا عام لا تقرب مساكننا فنحن هنا طيوف

    من عالم الأشباح, يُنكرُنا البشر

    ويفر منّا الليل والماضي ويجهلنا القدر

    ونعيش أشباحًا تطوفْ

    نحن الذين نسير لا ذكرى لنا

    لا حلم, لا أشواقُ تُشرق, لا مُنى

    آفاق أعيننا رمادْ

    تلك البحيرات الرواكدُ في الوجوه الصامتهْ

    ولنا الجباه الساكتهْ

    لا نبضَ فيها لا اتّقادْ

    نحن العراة من الشعور, ذوو الشفاه الباهتهْ

    الهاربون من الزمان إلى العدمْ

    الجاهلون أسى الندمْ

    نحن الذين نعيش في ترف القصورْ

    ونَظَلُّ ينقصنا الشعور.

    لا ذكرياتْ,

    نحيا ولا تدري الحياةْ,

    نحيا ولا نشكو, ونجهلُ ما البكاءْ

    ما الموت, ما الميلاد, ما معنى السماء

    **

    يا عامُ سرْ, هو ذا الطريقْ

    يلوي خطاكَ, سدًى نؤمل أن تُفيقْ

    نحن الذين لهم عروق من قصبْ

    بيضاءُ أو خضراء نحن بلا شعورْ.

    الحزن نجهله ونجهل ما الغضب

    ما قولُهم إنّ الضمائر قد تثور

    ونود لو متنا فترفضنا القبور

    ونود لو عرف الزمانْ

    يومًا إلينا دربه كالآخرين

    لو أننا كنا نؤرخ بالسنين,

    لو أننا كنا نقيَّد بالمكانْ

    لو أن أبواب القصور الشاهقات

    كانت تجيءُ قلوبَنا بسوى الهواء,

    لو أننا كنا نسير مع الحياةْ

    نمشي, نحس, نرى, ننام

    وينالنا ثلج الشتاءْ

    ويلفُّ جبْهَتَنا الظلام

    أواه لو كنا نحسّ كما يحس الآخرونْ

    وتنالنا الأسقام أحيانًا وينهشنا الألم

    لو أنَّ ذكرَى أو رجاء أو ندم

    يومًا تسدُّ على بلادتنا السبيلْ

    لو أننا نخشى الجنونْ

    ويثيرُ وحشَتنا السكون

    لو أن راحتنا يعكّرها رحيل

    أو صدمة أو حزن حب مستحيل.

    أواه لو كنا نموت كما يموت الآخرونْ


    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية GREGORIAN
    تاريخ التسجيل
    11 2006
    الدولة
    Samtah
    المشاركات
    770

    مشاركة: نــازك الملائـكــة

    غرباء


    أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنا

    نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?

    يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ

    يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ

    سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:

    مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ

    غُربَاءْ

    اللقاء الباهتُ الباردُ كاليومِ المطيرِ

    كان قتلاً لأناشيدي وقبرًا لشعوري

    دقّتِ الساعةُ في الظلمةِ تسعًا ثم عشرا

    وأنا من ألمي أُصغي وأُحصي. كنت حَيرى

    أسألُ الساعةَ ما جَدْوى حبوري

    إن نكن نقضي الأماسي, أنتَ أَدْرى,

    غرباءْ

    مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشّيها الذُّبولُ

    كالغدِ المجهولِ لا أدري أفجرٌ أم أصيلُ

    مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجواءِ الشتاءِ

    خلتُهُ يخنق أنفاسي ويطغى في دمائي

    خلتهُ يَنبِسُ في نفسي يقولُ

    أنتما تحت أعاصيرِ المساءِ

    غرباءْ

    أطفئ الشمعةَ فالرُّوحانِ في ليلٍ كثيفِ

    يسقطُ النورُ على وجهينِ في لون الخريف

    أو لا تُبْصرُ? عينانا ذبولٌ وبرودٌ

    أوَلا تسمعُ? قلبانا انطفاءٌ وخمودُ

    صمتنا أصداءُ إنذارٍ مخيفِ

    ساخرٌ من أننا سوفَ نعودُ

    غرباءْ

    نحن من جاء بنا اليومَ? ومن أين بدأنا?

    لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين.. فدَعنا

    نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومًا من صِبانا

    بعضُ حبٍّ نزقٍ طافَ بنا ثم سلانا

    آهِ لو نحنُ رَجَعنا حيثُ كنا

    قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا

    غــُـرباءْ


    أرى أمـلي بعيدا ً
    خلفَ غيمة ..
    وأسمع ُ صوت َ
    أحلامي
    يُـناديني لأرحل !

    Dr. M. Al-Haddadi



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •