وجـــوه شاخصة باتجاه ... البوصـــلة
--------------------------------------------------------------------------------
لاشئ يحرض الذاكرة
على اعتناق البياض ...
يجوب داخلي صراع الألوان
المأسورة ...
نتقاسم وأنا ..أغاني
القرى ...
فتفوح الأودية برائحة
الطين المهزوم ...
ترشق أحلامي شلالات
التراب ...
لتشق في صدري
طرقا لاحدود لها ...!
* * *
من ضجيج الوجوه
أتغلغل في فيافي
الكلمات ...
وجهي أبواب للرؤية ...
وجهي أسماء منسية...
ترفض أسئلة الأحرار المعلقة
على جباهها ...!
* * *
من نوافذ المدن
الحـــــالمة ..
تطل اتجاهات البوصلة
المتجمدة ...!
تصب سخطها بين أهداب
الأعين البائسة ...
لتذوب آمالـــــها بين
الســـراب ...
وليبقى وجهي معلقا
باتجاه الطرف الآخر لذات
البوصــــلة ...!