تقول الحكمة : ( دوام الحال من المحال )
والإنسان يتقلب في حياته بين أفراح وأتراح
وقد اعتدنا أن نكتب ونعبر عما يعترينا أحيانا من حزن وألم
مع أنه ليس دائما ، لأن من أكبر نعم الله تعالى علينا نعمة النسيان .
لذلك نجد الخواطر والقصائد والنثر وغيرها من الأشياء التي يعبر بها الإنسان عن أحواله .
وكما قيل : الإبداع يخرج من رحم المعاناة . . . فسبحان الله .
شكرا أبا محمد
احسنت ابو حسينالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
************
الشفق دائماً ما تطربني بمواضيعك الشيقة لك كل التقدير
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
احسنت ابو حسين
************
الشفق دائماً ما تطربني بمواضيعك الشيقة لك كل التقدير
حياك الله اخي ابو نوف
وأنا اسعد كثيرا لتواجك الرائع
أخي الفاضل / ابو اسماعيل .. تحية عطرة.
أشكر لك حضورك الرائع ونقاشك الجاد
غالبا ما يكون للحزن القدرة على ان يسيطر على قلوبنا وتفكيرنا
فنجد انفسنا مجبورين على البوح بما يدور في خواطرنا وافكارنا
والتنفيس عن نفوسنا من تلك الهموم والأحزان .
من طبيعة البشر المعاناة والالم فتلك إرادة الله في خلقه
فهوا مبتليهم في أنفسهم وفي كل غال عليهم لينظر للصابر من الجازع
ولكن ان يسيطر الحزن على انفسنا حتى يفقدنا هويتنا وينسينا سعادتنا فتلك هي المصيبة والخطأ
لا يمكن للإنسان ان يستمد السعادة إلا من نفسه ، ولكن عليه أن يهتدي للطريقة الفضلى لبلوغها
وهي تتلخص بأ يكون صادقا شجاعا مع نفسه ، وأن يتحلى يالتعاون والبعد عن الأنانية السوداء
وان يكون له ضمير حي قبل كل شيء .
فالسعادة ليست خرافة ،إنما هي حقيقة ظاهرة ، ويستمع بها كثيرون
وبإمكاننا ان نستمتع بها إذا استفدنا من تجاربنا واستعنا بالخبرة التي كسبناها في الحياة
عندها سنعيش حياتنا التي وهبها الله لنا بلا جحود ولا عقوق ولا شقاء
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس