وَقفت طَويلاً هُنا....
أَرسم , أُشخبط , أمحو .........
أستنسخُ مِن طَلاسمك وَجهاً
فَقد بريقه
وَجها يصور انكسار الجليد
إِحتساء الأرض من ماء الوريد
وَجها أَجهضه القدر
كَفان سياميان
أشواكٌ نَمت بدموع رماديه.......
لَملمةُ طَيفٍ إنتَشت
داخل جدار الحيرهـ
لِتوقظ غفوتها وتجلي صَحوتها
رُموز كُتبت على وَجهٍ متأرجح
نقاطٌ ضائعه
لُغة لم تعد مفهومه
وصمتٌ أسره هدؤه
وصرخة إنفجرت داخل بركان الذات العائمه
وعودة مع الدقائق الضائعه
لترسم كلمة لتلك الرموز
حتى ولو كان بإستحياء
فوجهك ليس مجرد أشياءٍ عابره......................