قيثارة ...
وكأس وأنفاس متصاعدة..طويلة حتى ملامح الفجر ..
عينان مجبرتان على النظر..
وأجساد مستيقضة..
وضحكات المجون تخلع المكان
أضواء حمراء..
ودخان.. وثلَّة في آخر الـــ... يتساقطون..
وببعض عين... ينظرون ينظرون إلى أدنى الحضيض.. حيث ".............."
نقش الكمنجة في الخاصرة وميلان ...
حتى في أهدأ الأحوال ..
وتبدأ القيثارة لحن خفيف الوزن..
ويستوي الإيقاع حتى الصخب..
يدان ترتفعان...وميلان شديد المرونة..
وتكثر الظلال الراقصة... والكل ينظر... بشغف..
هتاف..
وجنون ..
وتتعذر الكؤوس الخمور بعد صبر طويل..
تنسكب أرضا من لهيب الأجساد..
وتقطر على أفواه المغيبين لينضح الثمل..
ويقتلون وفي لحظة الذروة ..
يوهن جسدها.. وتبطأ حركتها..
ولوهلة..
سقوووووط ..
وانتهى كل شيء..
.. الوجه الآخر ..
كتاب...
وضوء خافت..
بالكاد تظهر الكلمات..
وبالرغم من ذلك صوت يعلو فجأة..
ويخبو في حين آخر نشيج متقطع..
وهدوء وخشوع... حيث لاشيء ..
سوى قلب وآيات وشغف شريف.. تمتليء الروح...
وتمتليء ويصفو كل شيء من كتاب..
هالة من الضياء تعلو الملامح ..
وابتسامة.. وتنهيدة أخيرة..
سقط الكتاب..
وهدأت الأنفاس..
وانتهى كل شيء..