الرساله الخامسه والثلاثون
علمتني الحياه: أن المكافح ينجح أذا حدد هدفه وسلك الطريق الصحيح، وأن المتفائل ينجح أذا أعد عدته للحياه،
وأن العامل ينجح أذا اتقن عمله، وأن الطالب ينجح أذا كرس جهده للذكاء وألأستقامه.
الرساله الخامسه والثلاثون
علمتني الحياه: أن المكافح ينجح أذا حدد هدفه وسلك الطريق الصحيح، وأن المتفائل ينجح أذا أعد عدته للحياه،
وأن العامل ينجح أذا اتقن عمله، وأن الطالب ينجح أذا كرس جهده للذكاء وألأستقامه.
الرساله السادسه والثلاثون
إن تنشئة النفس المؤمنة على البر والتقوى والعفة والأمانة والخوف والمراقبة، هي وحدها الطريقة العملية الممكنة، لحل معضلة الشر والانحراف لدى المجتمع المسلم.
جزاك الله الف خير
الرساله السابعه والثلاثون.
من يجتهد فيما يطيق من العمل الصالح، ونفع الأمة بما معه من العلم هو في أشرف المنازل و أسناها، حتى ولو لم يكن من المتبحرين في علوم الشريعة، أو الخائضين في لجتها.
من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن يُنْزِل بهم من الشدة والضر ما يُلْجِئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدًا سواه، فتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من حلاوة الإيمان، وذَوْق طعمه ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض، والخوف، أو الضر
جزاك الله خير ويعطيك الف عافيه على الرسائل اليوميه
يومياتك مباركه امدها الله على طاعته وبارك الله فيك ونفعك بما تقول وتفعل وتكتب سراً وجهرا ومن هنا اسر في أذنك بمحبتي لك في الله تحياتي اخي الكريم وشكراً
قد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي الشيطان في روعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كُتِبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلمْ لهذا الإلقاء الشيطاني، واستحضر بأن كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون.
بارك الله فيك وكتب لك الأجر والمثوبة
الرساله الثامنه والثلاثون
الكثير يطلب السعادة، ويتلمس الراحة، وينشد الاستقرار، ويسعى في البعد عن أسباب الشقاء والاضطراب والقلق، وليعلم أن ذلك لا يتحقق إلا بالإيمان بالله والتوكل عليه وتفويض الأمور إليه، مع الأخذ بما وضعه من سنن، وشرعه من أسباب.
هي القناعة لا تبغي بها بدلا ***
فيها النعيم وفيها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ***
هل راح منها بغير القطن والكفن
i like what you say mr alhajaj bin yusif
[QUOTE=pilot_sameer;365826]i like what you say mr alhajaj bin yusif[/QUOT
Shkralk and successfully enough
الرساله التاسعه والثلاثون
قال الإمام المقريزي في كتاب تجريد التوحيد المفيد:
واعلم أن الناس في عبادة الله والاستعانة به أقسام وذكر منهم:
من لهم عبادة وأوراد ولكن حظهم ناقص من التوكل والاستعانة....وهؤلاء لهم نصيب من التصرف بحسب استعانتهم وتوكلهم ونصيب من الضعف والخذلان بحسب قلة استعانتهم وتوكلهم ولوتوكل
العبد على الله حق توكله في إزالة جبل عن مكانه لأزاله.انتهى
نسأل الله العظيم من فضله.
الرساله الأربعون.
اعلم أنك لا تقدر على معصية الله إلا بنعمته؛ فكم له عليك من نعمة في يدك التي مددتها إلى معصيته؟! وكم من نعمة في عينك التي نظرت بها إلى ما حرم عليك؟! وفي لسانك الذي نطقت به بما لا يحل لك؟! وليس من شكر إنعامه أن تستعين بها على معاصيه
رسائل مهمة والله لو عقلناها وعملنا بها لكان لنا شأن آخر غير هذا الشأن.
سلمت أخي أبا ماجد.
الرساله ـــ41
(والصلح خير)الساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة،والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله،ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص،ولهذا قال(ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما
الرساله ــ42
عن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال له: (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل) معناه: كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم في قطيعته.
الرساله ــ43
الصبر من الصفات اللازمة لكل إنسان إذ بدونه لا يستطيع بلوغ ما يريد؛ لأن المراد لا ينال غالباً إلا بتحمل المكاره وحبس النفس عليها، وهذا مطرد في جميع الأمور.
الرساله 43
إذا أراد الله بالعبد خيرًا بارك له في رزقه وقوته، إنها البركة التي يصير بها القليل كثيرًا، ويصير حال العبد إلى فضل ونعمة وزيادة، فالعبرة كل العبرة بالبركة, فكم من قليل كثره الله, وإذا أراد الله أن يبارك للعبد في ماله هيأ له الأسباب وفتح في وجهه الأبواب.
من فوائد القراءه : فتق اللسان، وتنمية العقل،وصفاء الخاطر،
وأزالة الهموم،والأستفاده من التجارب واكتساب الفضائـــل
جزاك الله خير اخي الحجاج