أبو حسين
شخص غامض كما قيل له كثيرا .. يحب العزلة .. يقدس عمله .. ويحمل همه ...يستمتع بأساليب التفكير العلمي... منطقي لا يعترف إلا بالنتائج المنطقية...يستهويه الشك المؤدي إلى اليقين في أمور الحياة بعيدا عن العقائديات...يدعي العصامية ... يتظاهر بالفظاظة وتبدو على ظاهره الخطوط المنكسرة ..وبداخله تختبئ الخطوط المنحنية.. يقال أن به بعض من شموخ وكبرياء ربما تكون مفتعلة يتخلى عنها و يقدم التنازلات متى اقتضت قناعته ذلك..يعشق تطوير الذات .. يسعى للإطلاع على الجديد...يسير وفق خطط مرسومة مسبقا.. صعب الغضب .. سريع الرضى...لايعترف بالمستحيل ولا بلفظ " لا أستطيع" يكره التسويف والحقد...يحب الخطوط المستقيمة ..يجيد الاحتواء.. ومن الصعب احتواؤه..يهوى العمل اليدوي .. والحرف التقنية..والمصادر المعلوماتية لايهتم كثيرا بالمظهر..يحاول معرفة شيء عن كل شيء ولا يهمه أن يعرف كل شيء عن شيء واحد...يعتمد غالبا على حاسة البصر في خياراته... يقال انه يجيد فن الاتصال بالآخرين..يراهن على خبراته ويعتمدها في تسيير أموره.. ولا يغفل عن حدسه..قليل النوم.. يأسره اللفظ الجميل وتنفره صيغة الأمر.. يحاول محاسبة نفسه قبل ان يحاسبه الاخرون... يسعى للنجاح .. ولا يلتفت للايحاءات السلبية...يسعى لتحقيق أهدافه بصمت له رؤية وطموح .. وتخذله الهمة أحيانا.
الحلم
هم سادر في الوفاء بما حمل من أمانة..يحب الهدوء ويسعى للألفة في غير ضرر..يحترم النقاش البناء... يقضي جل وقته خلف لوحة الكونترول ... صاحب مزاجية في الردود ... يعاب عليه انه لا يرد على موضوع مالم يكن مقتنعا به ..يتمنى لو تخلع عنه قبعة المسؤولية ليتحرك بحرية ويخرج كل مافي جعبته حيث يصبح هو من يملك الوقت لا الوقت يملكه...يحب المبدعين والمتفانين في الرقي بالمكان...ولايروق له الاستماع للمتخاذلين... يحاول أن يبدو حياديا ... لا يتحرج من اتخاذ قرار او اقتراح يصب في المصلحة..يسعى لزيادة مساحة رحابة الصدر ...وأن يكون له من اسمه نصيب...يحب المكان ويعشقه ...ومتصفحاته بمثابة رئتيه..
أحدهم يقول ( تجمع الحزم الى اللين .. والجدية الى الظرف وخفة الدم .. يظهر في أسلوبك ثقافة عالية علمية وأدبية.. وهذا يجعلك قادرا على أن تبدع في الكتابة الأدبية وتجيد تذوق النصوص الأدبية بنفس القدر الذي تستطيع به مناقشة وطرح قضايا علمية لها علاقة بتخصصك )
صورة أعتز بها ..إن هي تطابقت مع ذاك الشبح الحلم..
ــــــــــــــــــــــــ
الصاعق...
مدحنا في انفسنا حتى وطقنا..
ماذا عملت بنا أيها الهبل![]()
شكرا لك أن فرشت لنا مساحة للتفاشر![]()
تحياتي بلا حدود


رد مع اقتباس