الشاعر / حسن بن أحمد الصلهبي
ولادة الشــــعر ، بل ولادة الأدب وروضــة الفكر كحل العين والهدب
جــازان هذا رضاب الشعر منسكب عــلى شفاهي فثني الغصن وانسكبي
وغــــردي في انبثاق الفجر أغنية يــزول من سحرها ما ران من تعبي
وعللــــيني بذكراك التي مسحت مــن مغلتي مساحات من الوصب
ألا يســــرك أني عاشق دنف لــم يلتمس مخرجاً من قلبك الرطب
وســـطري من رحيق الثغر قافية عــلى جبيني وكفي الدمع واقتربي
ولملمي عطرك المنقوع في جسدي نــفح العروج وبوح العذق والقصب
مــــدي إلي بكاس الحب رونقه من بهجة الشمس أو في الساحل الذهبي
في بـــن فيفا وفي تغريد صامطة فـــي فل صبيا وفي أبنائها النجب
أذابهـــا العشق فانثالت على يده وتــنتشي ضمد من ضوعة السكب
يفيض نهر الهوى من بيش مرتحلاً إلـــى الشقيق فلم يهجع ولم يؤب
يضوع سحرك أخت الموج هائمة وقـــــد تأزر فيك البحر بالسحب
تــــدرين أني قد أبحرت في وله إلـــيك صبي وقود الحب والتهبي
يــا ظبية الحسن نا مي غير عابئة بـــــجفوة الخل أو بالبين والتعب
حـــبيبة تجمع الأفنان في فمها إنـــي أغار ، عن العشاق فاحتجبي
مـــا بحت بالحب يا حسناء إنهم رأوا غـــرامك في عيني وفي طربي