قابلت في يوم كانت الغيوم تكسو السماء وكما يعلم الجميع في هذا الوقت الذي يسبق المطر يكون الجو شبه معدوم الهواء فيه ،،،،،،،
كانت الناس تترقب المطر بعد فترة من غيابه وكنت في معزل من الناس اتلذذ بهذه الأوقات وكانت الأبتهالات تراودني بين الحين والآخر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
لا ادري ما الذي جعلني انظر إلى الخلف إحساس قال لي بأن هناك من ينظر الي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هناك معلومة تقول بأن المرء إذا أحس بهذا الشيء لابد من وجود شخص يتأمل فيه ........................................وياليتن لم انظر
قامة في صراع مع غصن البان ..........................آيهما افضل
عينان تقول للمها تعلي ونظري لمن ............ينافسك على التشبيه
حاجبان تقول لسيف ....................................... أين أنت مني
وجنتان اعتلتها حمرة وزاد من احمرارها .............. حرارة الجو
لم استطع النظر لما كان يخفيه اللثام مع انه كان مرخيُ ليسمح للهواء بمداعبة ذلك الوجه ..................................... الصبوح
أهي نجمة الصبح ،،،،،،،،،،،، لا ادري جمال لا استطيع مجاراته
وبينما كان النظر يختلس ،،،،، فاجأتني بابتسامة جسدتها تلك الوجنتين وكأن الروح عادت الي بعد ذلك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فقلت والشجاعة تملوني ،،، لا أخفيكم بعد تلك الابتسامة ،، اهـ اهـ
من أي كوكب أنتي ،،، قالت وبثقة من ارض كنت غائب عنها ،،،
وبالغت في غيابك حتى فقت من سلك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، دربك
خيمت لحظة من الصمت والحياء يغمرنا وبينما كنا كذلك ،،،،،،،،
هطل ولم يغير من حالنا شئ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فبادرت بخلع سترتي خوفاُ من البرد وغيرة منه،،،،،،،،،،،،،،،،،
قالت حركاتك ونظراتك تشبة الروايات من آنت بالله عليك وبينما هي تلفظ بلك العبارات كانت خطانا تحي بعظها البعض وتقترب كل من الآخر ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ومن شدة المطر سقط لثامها وهي في استعداد للجلوس بقربي ،،،
بادرت بحمله عنها فتبسمت وقالت يالاجراءتك والأسف قد افرط به لساني عن تدخلي بحمله،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد لحظات من الصمت تخللها الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدؤ
فقلت إنسان أطلق على نفسه بالقلب الخلي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هام في الدنيا ورفعته وأنزلته وعلمته آن يحس بكل شئ من حوله
خلاف الحساب الذي يجريه مع نفسه قبيل الشروع بأي قول اوفعل
واحساس ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
فقالت حتى الأحاسيس قلت نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــم
أين أنتي من هذه الدنيا لا تكادي أن تبرحي حماكم إلى وبالصوت الدافئ الخائف عليك يلاحقك ويطلب من الرجوع ،،،،،،،،،،،،،،
فقالت إني في حيرة من آمري ،،، لا ادري ما الذي شدني إليك،،،،
بالله عليك قلي ،،، لم اجب ،،،
قالت اهو الحب ،،، إعجاب عابر،،
أم انك في غيابك كنت .................................................. ...
وكادت آن تبادر بالرحيل ،،، أمسكت يدها لاشعورياُ،،،،،،،،،،،،،
أنا من يسأل هذا السؤال ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بالله عليك قولي ماذا يدور في خاطرك بل في قلبك حتى ولو كانت كليمات قوليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــها
نظرت الي وكأنها تريد أن تقول شئ ولم تجد له التعبير فأنزلـــــت
رأسها للأرض واتبعته رأسي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إلى بقبلة سريعة خطفت بها الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرو ح
وركظت بسرعة لا ادري بعدها أين ذهبت ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هامت بي الأفكار ،،، وتتظارب اليقظة مع الحقيقة ،،، وتوجس النفس خيفة من شئ كهذا وكلما ذكرت تلك ........................
أنسى كل ما هو محزن ومشتت للفكر واهيم في حبها بلا رادع
اختفت ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،؟
اختفت معها كل لحظات السعادة والأمان والحب لم يترك لحظات للشوق،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،
لحظات للقاء ،، لحظات للصفاء ،، للود ،، الفرح ،، الحزن،،،،،،،
التظحية ،، الوفاء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إنما بقي شئ واحد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الذكرى
والعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــها
ذلك هو المـــــــــــــــــــــــوت ،،، ذلك هو المــــــــــــــــــــــــوت
تحــياتـــــــي
حـــــمـــــــود