أين ذلك الحلم الذي كان يراودها طيلة الوصال الذي بيننا ،،، كانت تطمح وتحلم وتتمنى ككل البشر ، لها طموحات ورغبات وإرادة تكاد أن تكسر الصخر ،،،

فرقتها في فترة العنفوان الذي كانت تتميز به عن الكثير من أترابها ،،، ،،، ،،
عاد ذلك الصديق الذي كان قد شكل في مخيلته الكثير الكثير من الهيئات والصور لتلك الروح التي كانت تتراقص في خيالة فترة غيابه وسفره ،،، ،،، ولم ينسى الهدية التي بذل في اختيارها الكثير من التفكير والجهد ومازال الشك يراوده حيالها ،،، نعم كانت صداقة قوية منذ نعومة الأظفار ،،،نعم
لم يجد الجو الذي كان يتخيلة في ظلمات الهجرة والسفر ، لم يجد ماكان يتمناه ولا من الصديق الذي غادر وهو يعتقد بأنه ترك كنزاً لن يتغير مهما حدث ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،

عاد وكانت الأجواء معتمة مظلمة مع أن الأنوار كانت مظائة والناس تتخافت وتتلامز وتتغامز من هذا الغريب الواثق من نفسة ،،، هههههه
غريبة أنتي يا دنيا يقولها في نفسه ،،، لا يدرون بأني من الأجداد لالامن الأباء
تغيرت المعالم وتبددت الآثار التي كانت تؤنس وحدته ،،، تذكرت صديقتي
صديقتي ،،، أين أنتي ياكل الماضي ،،، نسي الأهل وكل شئ كان له أساس فيه ،،، كان شعور يخالجه في كل حين والأخر هو يكذبه وينفيه ،،، بأن ذلك الصديق قد تغير وتحولت حاله من الازدهار إلي .........................؟

لا لا لا يعقل ، وجد عند المنزل فتى صغير ومعه فتاه كانت إشكالهم غريبة قال لابد انهم من الموقيمين الجدد في دياري ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لم يلقي لهم بال ، قال الفتى يا رجل أين آنت ذاهب ،،، لم يسمعه ،،، أعادها وبصوت يشوبه الخوف والقلق ،،، شد به الانتباه ، ماذا توريد يافتى ،،،،،،،
قال من آنت تبسم وقال يا لجراءتك من أنت و ... راوده شعور أيعقل بأن يكون ابن لالالا قاطعه الفتى وقال إن الجدة لا تحب أن تقابل احداً ومن يدخل عليها لا يلوم إلى نفسه ،،، قال شكراً ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وكانت كلمات الفتى تقرع في سمعه مع كل خطوة يخطوها ،،، ،،، ،،، ،،،
قالت من أنت وكان النور من الخلف وهوا على مشارف من الدخول إلى الغرفة التي لم تتغير ومازالت معالمها في باله منذ كانا يلعبان فيها ، من أنت
وماذا تريد ، قال أريد الشخص الذي كانت المثل الأعلى والدافع القوي للحياة ، أين هي اتدوليني عليها ، جوزيتي خيراً ، انهلت الدموع وجثت على الأرض بعد تلك الصرخة الطاردة من أنت وماذا تريد ،،،،،،،،،،،،،،
أنت ،،، أنت ،،، أنت ،،، أين كنت ظن الأهل بأنك ...................
ماذا اصابكي يا صديقتي وما لذي أودا بك إلى هذه الحال التي لا ...........
والصبيان ينظران لهذا الحدث الذي لم يخطر لهم بأن تلك المرأة ستستقبل أحدا في يوم من الأيام ؟..............................................

مازلتي جميلة والشباب يزهو بك،،، وهو أخذ بيدها مساعد على الجلوس وتعديل هيئتها ، ماذا أصابك قالت أين كنت أين كنت أين كنت وكأنها تقول لي لماذا تركتني لوحد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عاثت بي الدنيا وتفرق الأهل والأصدقاء وتشتت الأرحام وتبدلت الأذهان أين كنت أين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،

جار علي الزمان وظاع مني الشباب وتبدلت الحال من اللعب في كنف الأمان إلى الحرمان ، كيف ولماذا وما السبب ،،، قالت هدئ من روعك ولا تخف على اهـ اهـ اهـ تبدلت الابتسامة الدائمة المطمئنة إلى عين جف ماؤها
الروح التي كانت تشع أملا أمست كالدار الخاوية ، الحس المرهف الذي تجلت فيه كل معاني الصفاء أوشك أن يتبلد وتذبل براعمه ،،،،،،،،،،،،،،،،

لماذا تغير حالك وأنت التي أكسبتني وعلمتني كل إحساس بالأمل ونظرة حب لاتكاد انت تتبدل واخلاص يطغى على كل ما هو مبجل لماذا لماذا ،،،،

أحببتك بكل ما فيك وتجليتي في سمائي كالأمل ذي النجوم المنقذة والموقظه من كل زلة اوغراق في بحر الأخلة ،،،

هابنا ،،،

هيا قومي ونفظي كل ما هو قديم وذو ذكرا أليمة ولنبقي الأمل والحب والصديق الصدوق ولنطوي على مبداء الإخلاص المنطوي على الروح ذات الجوهر المكنون فيها المشع بكل معاني الصداقة والحب والصدق و الذي لا تغيب شمسه . هيا نعود لحياة كانت تتجلا فيها كل معاني البراءة وننسى كل القديم الذي عشناه وذقنا مره والمه وفرحة بل كانت الآلام فيه تطغى على الأفراح ،،، هيا يا زهرة تغدق عبقها على صديق مازال يحب روحها .
تحــيــاتـي
حــمـــود