أنا القادمُ من سنون ٍ أعياها التعب وأنساها البُعدُ تاريخها

أنا من قامَ من لحدهِ كي يمسَحَ دمعة ً أعيت وجنتاكَ وأثقلت الخطوات نحوي

نحو جسدي الذي إنتظر في تابوتِه وعيناي لا تنفكُ عن النظر إلى بابِ ذلك التابوت
آملةً وراجيةً تلك اليد التي سوفَ تتمردُ وتقود الثورات وتحملُ الشعارات وتتباركُ بآلهةِ الحُب ثم تأتي لتحريري

أنا من أسمعَ الأمواتَ نحيبَه ُ وترجلَ عن خيلهِ كي يقطفَ وردة ً تختصرُ لعيناكَ كُلَ آهاتِ البُعد

أنا أنتَ ولكن هل أنتَ أنا ؟