دهشة مهلكة حين تشعر بالوحدة
تهرب منها
فتقول لك
تعال

ينبغي أن تعيد الدموع التي هاجرت
ينبغي أن تعيد القلب المتشرد في الطرقات
وأنت
وأنت تلتسع بالحنين
يصرخ فيك الحنين
يتحول إلى ألم وضنى
تنظر حواليك
فلا الوجه وجهك ولا الشكل شكلك !..
ولا حتى الصوت صوتك !..
تنظر فلا ترى الحبيب
ولا المعشوق !..
فتعود تشعل مصابيح
الكلمات
والاحلام
والذكرى
وتكتب وتكتب وتكتب
علك أن . . . . .

ولكن هيهات يا صاحبي
فما ذهب
لايعـــــود
وأن عاد
لا يعود كما كان
لكن
ليته يعود
ليته ياعبدالله يعود


في أحيانا كثيرة يكون النسيان هو الحل الأمثل
لعلاج جروح القلب ومواجعه
لكننا نرفض النسيان !..
نحب الوجع
نعشقه
نموت فيه


يأتي عبدالله الى المنتدى الأدبي
منتدى الخواطر
منتدى الحب
فيجعله واحةً غير كل الوحات

لكن لا أدري
هل مازال أسمي لديك
ضمن قائمة الشرف المتابعين لكتاباتك
أم تم مسحه وشطبه والغاؤه ؟..
أصدقني القول

تحياتي