![]()
يوم أخر...
رحــلةعذاب جديدة...
فأنا...
خائف...وحيد
لعبتي الأنطواء....والانعزال عن العالم
كل العالم...
عنـــدما أبحر في ذاكرتي...
تأخذني إليها رياح الشوق....
أعانق في عينها مرافىء لم أعهدها....
نظرت إليها...
وشعرت...
برغبة عارمة في ضمها بقوة ...
ولكني خشيت أن...
أصبحت....
كعشب الأرض المخضر في الصحراء...
أخشى على أوراقي طول الصيف....
وســـألـت من عيني دمعة ...
لم أستطع حبسها...
أقتربت منها....
تسبقني غيمة الصمت....
وتبلل حاجز الأقدار فينا.....
أتساءل....
هل أستطيع أن أعترف لها بحبي؟!
![]()
أصبحت لا أرى ملامح واضحة....
أراء الحزن هو الملامح...
لم يحدث كل هذا ....
قلب مثخن بجراحة...
أنين عميق...
مشاعر مكبوتة...
لست أدري...
ماذا أقول!!!
ولكني ...
وددت أن القي على أعتاب قـــلبها بعضاً من احمالي الثقيلة...
لعله ينتهي مشهد العذاب هذا.....
وتجف دموع عيني...
تكتفي هي بصمتها كالعادة....
وبدأت أنا بجمع ما تبقى لدي من شجاعة
كانت تستعد للسفر...
كانت تلك الليلة هي ليلتنا الاخيرة..
لا أتذكر الكثير عن تلك الليلة...
سوى...
نوبات الحزن الطويلة..... والتفكير المتواصل
حاولت ...
وحاولت...
ولكني كالعادة......
لم استطع....
لم اتمالك نفسي أمامها....
ثم انغمرت في بكاء طويل....
وتمنيت الخلاص لنفسي...
عـــندها ......
عم الصمت ارجاء الغرفة....
رفعت رأسي لانظر حولي...
وجدت أنها رحلت....
رحلت وتركت لي صورتها....
امسكت بصورتها....
جمعت رسائلها....
أوراقها....
كل شيء يخصها....
حينما أنتهيت....
رمقت صورتها بنظرة أخيره...
عندها فقط.......
عرفت اني خسرت لحظاتي من السعادة برحيلها
تساءلت ..
هل حقاً رحلت ؟
هل حقاً تغرب شمس الحب عن الدنيا..
أيسود الصمت..
لا أطمع بسعادة مطلقة.....
بل بقلب خال من الاحزان والذكريات المؤلمة
لكن الزمن...
رفض الا ان يضرب كل مساحة حب..
وأصر على رسم كل النهايات الحزينة في دفتره .....
قلوب حطمتها الأيام والظروف..
يرحل الـــزمـن تاركاً خلفه الدمع....
لأحد يدرك مايبيته الزمن لنا....
هذة هي نهاية القصة...
قصة ذكريات مرت عليها فترة من الزمن...
مازالت تجول بداخلي ...
وتزداد كل يوماً الماً وحسرة
مع حبي
النهر الخالد