الله عليكــ علاووووووووي
ذوق مـدري كيف أشكـركــ عليه
اوكي2:
وهـذي لطشه بسيطه عن محمد سعد الله
( محمد سعد عبدالله )
عاش مظلوماً ومات وحيداً مهملاً بعد أن مرض بداء السكري لم يكن يزوره أحد كان يجلس على الطريق حزيناً وحيداً ..
وكان صديقاً مقرباً لوالدي والدي كان عاشقاً لأغنياته ويغنيها في بداياته .. وبالصدفه في بيت أحد أصدقائه في منطقة عدن في اليمن كان والدي يغني هذه الأغنيه التى سوف أضعها لكم .. حضر الفنان الشهير محمد سعد وجلس يسمع والدي من وراء الباب وهو منسجم .. ومن أخلاقه الرفيعه أنه خشي أن يدخل ويرحب به الناس وينسوا المغني .. وقد يرتبك المغني وكان والدي في بداياته بعد إنتهاء الأغنيه حضر وأبدي إعجابه .. وبدأت بينهم الصداقه الحميمه .. ثم سافر ليعيش في السعوديه ووالدي في الكويت .. وإجتمعوا في الثمانينيات في مسرح سينما الأندلس بالكويت .. وقدموا حفله جميله
الذي يميز هذا الموسيقار العبقري أنه كان يؤلف أغنياته بنفسه يكتب الكلمات ويلحن ويغني أغنياته
وتعرض لحمله شرسه من الصحافه اليمنيه في الستينيات أنه يسرق ألحانه وأن كلمات أغانيه ركيكه
ولم يلتفت لكل هذا الحقد .. وأكمل مسيرته التجديديه بعدما كان عازف إيقاع مع كبار الفنانين قبل أن يحترف
الغناء .. هو من كبار فناني منطقة عدن ..