هل أنت متأكد من ذلك أخي جعبور ؟
أنا سألت الطير فقال أن لون بيضه ليس بالوصف الذي ذكرتاه
أيضا يقول إذا كان اسمه بالفصحى "الثرثارة العربية" فهو يريد المصدر الذي اعتمدت عليه وليكن من معاجم اللغة العربية أما قوقل فلا يعترف به ربما اعتمدت على لهجة قبيلة أو منطقة أو حتى دولة .
أخي أبو زهير خلى امعايدة(امراجعة)مهي معايدة امعيد0اعتمدت على الأتي
منتديات طبيعي > الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية Wildlife in Saudi Arabia > عالم الطيور Birds
طائر الثرثار العربي Arabian babbler:Turdoides squamiceps
-------------------------------------------------------------
من الطيور التي تنتمي الى فصيلة تسمى الثراثرة صغيرة الحجم متينة البنية ويميل لونها إلى البني يميزها الذيل الطويل ومنقارها القوي المقوس وتعيش في شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة سيناء تتغذى هذه الطيور على الحبوب والثمار والحشرات الصغيرة.
رد: طائر الثرثار العربي Arabian babbler:Turdoides squamiceps
-----------------------------------------------------------------
قام فريق بحث من إحدى الجامعات بدراسة حياتها لمدة (30) عاماً تقريباً، وأوردت إحدى المجلات العلمية هذه الدراسة إنها تمتاز بأنها لطيفة جداً في تعاملها مع بعضها، بل إنها تتسابق فيمن يكون أفضل في الكياسة من الآخر. إنها تعيش في مجموعات من حوالي (20) من الطيور البالغة، وكل مجموعة لها منطقتها الخاصة بها، والتي تدافع عنها ضد الغزاة من المجموعات الأخرى. ويعمل كل أعضاء المجموعة معاً في تربية الصغار. ولكن تعاونها يمتد أكثر من موضوع إطعام الصغار. فالكبار أيضاً يطعم بعضهم بعضاً، ويتباهون ببعضهم بعضاً، ويحيط بعضهم بعضاً بعناية خاصة، بل ويدفئ بعضهم بعضاً في الليل.
ما هي أسباب هذه الغيرية عند هذه الطيور. لعل السبب الواضح هو أن بينها صلة قرابة، مما يعني اشتراكها في الجينات. وهناك فوائد من التعاون لا ينكرها أحد، وهي تفوق في عوائدها مقدار التعب الذي يبذله الفرد في مساعدة الآخرين. وفي المجموعة الواحدة هناك تفاضل بين الطيور. فالطيور الأكبر عمراً لها أفضلية على الأصغر عمراً، وكذلك فإن الذكور لها درجة أفضلية على الإناث. وعندما تتساوى الدرجة في العمر والجنس فالتفاضل يكون حسب درجة أيهما أفضل لصاحبه، ولذا فإن حالته قد تتغير مع الزمن فيفضل أقرانه إذا تفوق عليهم في مساعدتهم. وحيث أن الطير الذي يتلقى مساعدة من غيره يكون أقل منه درجة فإن الكل يسعى لأن يكون أفضل من غيره. وقد يرفض مساعدة غيره خوفاً من إنزال مرتبته. ولرفع مرتبته يقوم ببذل جهد أكبر في إطعام الصغار.
وعندما يكون الطير ذو الرتبة الأعلى في العش فإن الطير ذا الرتبة الأقل يغادر العش. وإذا لم يغادر فإن الطير ذو الرتبة الأعلى يتفاخر عليه بطريقة سلمية في استعراض مرتبته. وفي هذه الحالة يقوم الطير ذو الرتبة الأدنى بعملية الحراسة ليظهر أهميته. وإذا جاء طير برتبة أعلى من الحارس وأراد أن يقوم محله بالحراسة فإنه ببساطة يقوم بإطعامه ويُعلمه بأنه أقل منه مرتبة فيشعر ذاك بضرورة إعطاء المهمة لمن هو أعلى منه في الرتبة.
هل تقوم هذه الطيور بهذه الأعمال في خدمة بعضها بعضاً لأنها تتوقع أن يرتد إليها معروفها يوماً ما؟. قد يكون الأمر كذلك. ولكن رئيس فريق البحث غير مقتنع بهذه الفكرة. فهو يقول بأن المجموعات التي تمت دراستها تشير كلها إلى أن المعروف في مجتمع هذه الطيور هو في اتجاه واحد. فمثلاً الطير الذي أعفى مَن هو أقل منه رتبة من عمل الحراسة، إذا حاول من هو أقل منه رتبة أن يعفيه من هذه المهمة فإن رد فعله يكون عنيفاً. ويكون رد فعله عنيفاً أيضاً في أي محاولة لرد الجميل إليه.
ويقول رئيس فريق البحث إن هذه الطيور تبدو أنها هي الرابحة عندما تعمل المعروف. وإن الذي ظهر لفريق البحث هو أن هذه الأعمال الطيبة من هذه الطيور هي سجيَّة فيها، كما إنها إشارة إلى لياقتها الجسدية، أي صحتها. فالطير يقوم بأي عمل ليدلل على أنه ليس بمريض، إذ أن المريض قد لا يقدر على القيام بأعمال الأصحاء. ويضرب على هذا مثلاً بالطاووس الذكر الذي قد يبدو سيئ الحظ لأن له ذيل كبير. ولكن استطاعة الطاووس أن يرفع ذيله إلى أعلى هو إشارة واضحة إلى أنه معافى، وهو في هذا يتفاخر بذكورته، لأن الطاووس المريض يعجز عن رفع هذا الذيل، وبالتالي يعجز عن أمور أخرى.
إن الطير من هذه الطيور يتفاخر بما يقوم به من أعمال، وإن كان يبدو لغيره أنه يضيع وقتاً أو يوقع نفسه في أخطار، ولكنها إشارة إلى كفاءته وجدارته وأهليته لأن يكون شريك حياة ممتاز، يحمي الحمى ويرعى غيره. وفي هذا ما فيه من المزايا له في أن يحقق مكانة اجتماعية بين بني جنسه. وكلما علا في سلم الدرجات في ذلك المجتمع فإن حظه يكون أوفر في أن يصبح ذا مكانة فيه.
ويعلق أحد الباحثين في الفريق على هذه الحياة الاجتماعية لهذا النوع من الطيور بأن مجتمعها ليس فيه غش أو خداع. فالطير الذي لا يقوم بواجبه يبقى في أسفل التركيبة الاجتماعية، ويتفوق عليه غيره ويفضله بما يقدم من عمل من أجل الجميع. ويظهر هذا بوضوح عندما تصبح الطيور في مرحلة التناسل.
الكاتب: د. محمود نديم نحاس
عكاظ
ولما أقتنعت يا أبو زهير دورت غير هذا المرجع 0 بس بعدما تعطيني ما يتعارض مع ما ذكره هذا المرجع0مع كل الود والإحترام0