تركيبة الملائكة تختلف عن طبيعة ابليس ..
فالملائكة مجبولون على طاعة الله وعبادته في كل حين ..
أما ابليس الناري فطبيعته تقبل المعصية والتمرد والاستكبار ..
ابليس وصل الى مكانة ومرتبة كبيرة جعلته يغتر بنفسه ..
لذلك عندما طلب الله منه السجود لآدم رفض ذلك استكبارا واستعلاءا
على آدم وعلى أمر الله ..
من هنا يظهر لنا أن الكفر نوعان ..
كفر الانكار والجحد ..
وكفر الاستكبار والاستعلاء على الحق رغم معرفته ..
قصة ابليس وخاتمته قد تكون فيها عبرة كبيرة لأولئك الصالحين
الذين يغترون بصلاح أعمالهم ..
فيدفعهم الغرور بأنفسهم بعيدا عن الله ..
تحياتي وتقديري لك أخي القنفذ الناعم ..