لا وعينيك
لا – وعينيك – ياحبيبة روحى
. . لم أعد فيك هائمًا
. . فاستريحى
سكنت ثورتى
فصار سواء ً
. . أن تلينى
أو تجنحى للجموح
واهتدت حيرتى
. . فسيان عندى :
أن تبوحى بالحب أو لا تبوحى
وخيالى الذى سما بك يومًا
. . يا له اليوم من خيال ٍ كسيح
والفؤاد الذى سكنت الحنايا منه
. . أودعته مهب الريح
لا . . وعينيك
. . ما سلوتك عمري
فاستريحي
وحاذري أن تريحي


رد مع اقتباس