الحسن الثرثار
داري غرامي – مابدا لك – داري
أنا بالصبابة هاتك أستاري
هيهات .. لا أقوى على كتمان
ما باحت به عيناك من أسرار
... عيناك حدثتا
بما سكرت به روحي
... وعربد خمره بوقاري
وإذا سكت عن الهوى وحديثه
... كيف السكوت لحسنك الثرثار ؟ !
يافتنة هدت الفؤاد إلى هوى
حلو العذاب معطر الأوزار
أفديك راضيةً
... فقلبى فرحةً نشوى
... وأحلام الصبا سمارى
افديك غاضبةً
.. ولو لم تغفري
.. أنكرت ليلي واتهمت نهاري
أفديك صامتةً
يضج بحبها قلبي
.. وتهمس حولها أفكاري
أفديك شادية
.. فصوتك فتنةً قهارة ً
.. كجمالك القهار
.. تترنح الألفاظ فى شفتيك
.. سكرى منهما
وتفوح كالأزهار
ولها بسمعى مثل أصداء المنى
ولها بقلبى مثل لذع النار


رد مع اقتباس

