لست قلـــــــبي
أنت قلبى ، فلا تخف . وأجب : هل تحبهـــــــا ؟
وإلى الآن لم يـــــزل نابضاً فيك حبهـــــــــا ؟
لست قلبى أنا إذن ! ! . . إنما أنت قلبهــــــــــا
كيف ياقلب ترتضـــى طعنة الغدر فى خشــــــوع ؟
وتدارى جحــــــودها فى رداء مـن الدمــــــــوع ؟
لست قلبى . . وإنمـــا خنجــــر أنت فى الضلوع
أو تدرى بما جرى ؟ أو تـــــــــدرى ؟ دمى جرى . . .
.. جذبتنى من الــــذرى . . ورمت بى إلى الثرى
أخذت يقظتى ، ولــــــم . . تعطنى هــــــــدأة الكرى
قــــــدر أحمق الخطى سحقت هــــــامتى خطــــــاه
دمعتى ذاب جفنهــــا .. بسمتى مالهـــــا شفـــــاه
صحوة الموت ما أرى ؟ أم أرى غفوة الحياة ؟
أين يأسى ؟ . . لقد مضى ومضت مـــثله المنــــــــــى
فحياتى كمــــــــا ترى : لا ظـــــــــــــلام ولا سنا
كـل مـــا كـان لـــــم يكن وأنـــــــا لم أعــــــــد أنــا
أنا فى الظل أصطلـــــى لفحة النـــــــار والهـــــــجير
وضمــــيرى يشدنــــــى لهوئً مــــاله ضميـــــــــر
وإلى أين ؟ . . لا تسل فأنــــــــا أجهل المصيــــر
دمرتـــــــنى لأنني كـــنت – يومًـــــــــا – أحبهــــا
وإلى الآن لـم يــــــــــزل نابــــضًا فيّ حبهـــــــــــــا
لست قلبى أنــــــا إ ذ ن ! ! . . . إنمــــــا أنت قلبهــــــــا