الشخصية الانسانية

[همس الروح]

الشخصية الانسانية تتحكم فيها عدة عوامل تتظافر مع بعضها البعض لتكون تلك الشخصية

يمكننا أن نلخصها في شقين أساسيين:

1-موروثات : ناتجة عن البيئة والمحيط اللذين نشأ فيهما هذا الشخص وأمداه بالمسلمات
والقوانين الأساسية ليواجه بها المجتمع .

2- اجتهادات : وهذه تتأتى له من خلال بحثه المعرفي وعدم اقتناعه ببعض الموروثات
التي تعلمها وتمرده على بعضها ، بالاضافة لاجتهاداته الشخصية في تفسير أمور تنافي
ما قدم له من موروثات.

وأحيانا يحاول الشخص أن يحقق توازنا يبقيه على قيد الحياة


بعيدا عن المعتقدات الدينيه لانها ليست للنقاش

بعض التساؤلات عن المعتقدات والقناعات الشخصيه :

1- هل تضع اعتبارا كبيرا للموروثات التي نشأت وتربيت عليها ولا تضع مجالا لتغييرها
حتى ولو عارضت شطحات تفكيرك ورغباتك ؟؟

2-هل حاولت من قبل أن تعترض على احدى مسلمات الحياة ولو بالاشارة بذلك ؟؟

3- بصراحة ، كيف تنظر لشخص يتعارض فكره وسلوكه معك وهل تفكر فيما يقوله
أم يزيدك هذا تمسكا بفكرك وقناعتك ؟؟

أرحب بالتفاعل

مون لايت

[الحلم]

مون لايت..

موضوع جدير بالمناقشة وبجدية..

وبعض الاسئلة هنا فضفاضة تحتاج إلى تركيز ربما لاأجده الآن لدي..

من هنا تقبلي مروري إلى حين عودة..

تحياتي

[همس الروح]

الاخ الحلم

أشكرك لمرور الكريم

بانتظارك اخي

ودي وتقديري

مون لايت

[ا.عبدالله]

1- هل تضع اعتبارا كبيرا للموروثات التي نشأت وتربيت عليها ولا تضع مجالا لتغييرها
حتى ولو عارضت شطحات تفكيرك ورغباتك ؟؟

لا أقبل من المورث إلا الصحيحة وما عداه اتجنبه

2-هل حاولت من قبل أن تعترض على احدى مسلمات الحياة ولو بالاشارة بذلك ؟؟

ليس عندي مسلمات للحياة عندي دين شرعه الله تعالى أمشي وفق هذا الدين ولا أحيد عنه

3- بصراحة ، كيف تنظر لشخص يتعارض فكره وسلوكه معك وهل تفكر فيما يقوله
أم يزيدك هذا تمسكا بفكرك وقناعتك ؟؟

دائما أنا مع الحق والصواب سواء عندي أو عند غيري


أختي مون لايت شكرا لك على طرح هذا الموضوع الجميل

تقبلي تحياتي وتقديري

[همس الروح]

الناصح الامين


أشكرك للمرور الكريم

ودي وتقديري

مون لايت

[النادر]

موضوع كبير و من النوع الصعب و لا تفيه الكلمات
فشخصية الانسان من اصعب ما يمكن البحث و النقاش فيه حتى
نحن انفسنا نقف عند شخصياتنا بحيرة ,,فالمؤثر فينا لا يمكن حصره
و لكن يمكننا تعين و تحديد أهم و اولى المؤثرات.

الفطرة الانسانيه التي خلق الانسان عليها من محددات شخصيته
و هذه الفطرة تصقل في مرحلة التربية .
للطفولة و بيئتها اشد الأثر في البناء و هي اساس تلك الشخصية .

الاجتهادات, هنا ياتي دور الانسان ليقوم ذلك البناء و تصحيح اي خطا فيه
و تقويته بالاستجابة لكل طبع و مفهوم حسن.
من الصعب تعديل ذلك الاساس الذي نشأنا عليه و لكن ليس بالمستحيل
و هنا تظهر براعة و تحقيق الذات في اكتساب شخصية أفضل.

تحياتي .............. الناااادر

[عاشق بحر]

موضوع رائع أختي ... مون لايت

ولكن اسمحي لي أن أجزىء شق الموروثات إلى جزأين

الأول : الموروث الفسيولوجي ( القدرات الجسمية والقدرات العقلية)

فمن الناحية الجسمية الشخص السليم جسميا ليس كالمعاق أو الذي به عاهة من ناحية التركيبة الشخصية
فغالبا مايشعر الأخير بالنقص وهو ما يؤثر عليه في تصرفاته وردود أفعاله وقراراته

ومن الناحية العقلية : فالشخص ذو القدرة العقلية العالية لو وجد المناخ المناسب لأصبح مبدعا ومنتجاً ولحقق كل طموحاته مما ينعكس إيجابا على شخصيته
أما صاحب القدرات العقلية المتواضعة فهو في الغالب شخص هامشي وقد تظهر عليه الآثار النفسية والعقلية وحتى المرضية
ولكن مع ذلك فلكل قاعدة شواذ فهناك معاقون مبدعون وناجحون جدا
وهنا يظهر توظيف القدرات المتاحة للفرد ، وتوفيق الله سبحانه وتعالى له
وهناك أذكياء كثر وفاشلون في المقابل

الثاني :الموروث الخارجي
وهو مايمثله المجتمع من قيم ومثل وعادات وخبرات في التعامل مع الحياة ومع المجتمعات الأخرى
و هنا قد يتمكن الشخص من التحرر مما هو سلبي وتعزيز ماهو إيجابي
ولكن بعض الأشخاص قد يستسلمون ويفقدون القدرة على التغيير فتؤطرهم هذه العادات والتقاليد وتخرس إبداعهم
ويبقى المجتمع يراوح في مكانه ويوصم عندها بالتخلف .

وفي نظري قدرة الشخص على التغيير هي من أهم سمات الثقافة الناجحة في مجتمع ما

ولكم كل الود

[همس الروح]

موضوع رائع أختي ... مون لايت

ولكن اسمحي لي أن أجزىء شق الموروثات إلى جزأين

الأول : الموروث الفسيولوجي ( القدرات الجسمية والقدرات العقلية)

فمن الناحية الجسمية الشخص السليم جسميا ليس كالمعاق أو الذي به عاهة من ناحية التركيبة الشخصية
فغالبا مايشعر الأخير بالنقص وهو ما يؤثر عليه في تصرفاته وردود أفعاله وقراراته

ومن الناحية العقلية : فالشخص ذو القدرة العقلية العالية لو وجد المناخ المناسب لأصبح مبدعا ومنتجاً ولحقق كل طموحاته مما ينعكس إيجابا على شخصيته
أما صاحب القدرات العقلية المتواضعة فهو في الغالب شخص هامشي وقد تظهر عليه الآثار النفسية والعقلية وحتى المرضية
ولكن مع ذلك فلكل قاعدة شواذ فهناك معاقون مبدعون وناجحون جدا
وهنا يظهر توظيف القدرات المتاحة للفرد ، وتوفيق الله سبحانه وتعالى له
وهناك أذكياء كثر وفاشلون في المقابل

الثاني :الموروث الخارجي
وهو مايمثله المجتمع من قيم ومثل وعادات وخبرات في التعامل مع الحياة ومع المجتمعات الأخرى
و هنا قد يتمكن الشخص من التحرر مما هو سلبي وتعزيز ماهو إيجابي
ولكن بعض الأشخاص قد يستسلمون ويفقدون القدرة على التغيير فتؤطرهم هذه العادات والتقاليد وتخرس إبداعهم
ويبقى المجتمع يراوح في مكانه ويوصم عندها بالتخلف .

وفي نظري قدرة الشخص على التغيير هي من أهم سمات الثقافة الناجحة في مجتمع ما

ولكم كل الود

اشكرك ا ع ص

للتركيز علي نقطه مهمه في الشخصيه الانسانيه

من عجائب أسرار الانسان أنّ لديه مرونة هائلة وقدرة عظيمة على تجاوز حدود حجمه الفسيولوجي
وحجم معطياته الحسية وقواه العقلية

تلك المرونة تتمثل في قدرة الحواس على تجاوز حدودها الفسيولوجية وقدرة الجسم على تجاوز حدوده الجغرافية

وقدرة الخلية المفردة على توسيع مديات وظيفتها ، كما ونوعا

وقدرة العقل على تجاوز حدوده التفكيرية والتي هي بالمحصلة حدود اللقاء من الخارج
عبر التربية والوراثة وانعكاسات الحواس في مستواها الاعتيادي

هذه المرونة الواسعة هي سعه خارقة في اوقات كثيره ، تعتمد علي الوعي بالذات والخارج

ذلك الوعي الداخلي العميق الجميل للذات ووالقدرات بعيدا عن اي مرورث
وتحويل النقص الي قوه
واكتشاف مراكز القوه والابداع واستغلالها

شرفني مرورك الكريم

ودي وتقديري

مون لايت

[همس الروح]

موضوع كبير و من النوع الصعب و لا تفيه الكلمات
فشخصية الانسان من اصعب ما يمكن البحث و النقاش فيه حتى
نحن انفسنا نقف عند شخصياتنا بحيرة ,,فالمؤثر فينا لا يمكن حصره
و لكن يمكننا تعين و تحديد أهم و اولى المؤثرات.

الفطرة الانسانيه التي خلق الانسان عليها من محددات شخصيته
و هذه الفطرة تصقل في مرحلة التربية .
للطفولة و بيئتها اشد الأثر في البناء و هي اساس تلك الشخصية .

الاجتهادات, هنا ياتي دور الانسان ليقوم ذلك البناء و تصحيح اي خطا فيه
و تقويته بالاستجابة لكل طبع و مفهوم حسن.
من الصعب تعديل ذلك الاساس الذي نشأنا عليه و لكن ليس بالمستحيل
و هنا تظهر براعة و تحقيق الذات في اكتساب شخصية أفضل.

تحياتي .............. الناااادر

الاخ النادر

كثيرة هي النظريات التي حاولت ولا تزال تحاول أن تفسرالشخصيه الانسانية.




حسب ما قرأت هنالك ستة جوانب في الشخصية الإنسانية وعلى أساس هذا الفهم يمكن تفسير سلوكيات الانسان
وما ينتج عنها من إنجازات وبناء


ويصنفها علماء النفس كالتالي

البيئة

القيم الروحية

الهوية الشخصية

القيم والاعتقادات

القدرات

السلوك

جميعا تتصل ببعضها البعض وتؤثر في شخصيه الانسان
وسلوكه الناتج عن فهمه لنفسه وتأثير العوامل بها
انا يكون تأثيرا ايجابيا ا سلبيا علي الشخص ومن ثم علي المجتمع

اشكرك عزيزي للمرور الكريم والرد الجميل

ودي وتقديري

مون لايت