المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن الريف
حقيقة لم استطيع ان اخفيها ذلك لما فيها من مشاعر صادقه وحب بلغ الافاق صدق ومعنى وهي اني اعيش في مجتمع من الاصدقاء يعشقون الى درجة الجنون شاعر اسمه (( حسن القاضي )) ومن شدة حبهم له انه لا يكاد يوم نجتمع فيه الا ويذكر اسم شاعرنا الكبير عرفه من عرفه وجهله من جهله بأن وصلت المواصيل الا ان اي شخص يبدي بعدم معرفته الكافيه للاستاذ يواجه حينها اشد انواع الانتقاد والتجريد التام من تذوق الشعر ومن بين الاخوان شخص عهدناه من قديم بتولعه بالشعر واهله وقد اعتدنا منه عبارة (( عمي حسن )) متى ما حان وقت الشعر بل وكلما دعته الحاجه ليمر بجانب قرية الشاعر (( الوحش )) فانه يقف لا اقول دقيقه بل هي اكثر بكثير من ذلك تأملاً في مسقط رأس الشاعر الكبير وهنا اذكر لكم موقف جميل حصل بعدما فتحنا المنتدى الحبيب لنجد دون خبر مسبق هذا الديون الذهبي الذي فتحه عكور الذهبي حينها اقسم بأنه صديقي قفز وهو في سن لا تسمح له بذلك فرحاً وبدأ يلقي بنفسه ما وجده بكل حماسيه وبعدما اطربنا بصوت كله حب ووفاء سيما وقد طال بحثه وبعد الانتهاء من ذلك طلب نسخ كل ما هو موجود فأخبرته بعدم توفر اسطوانات ومن غير شعوره نطق قائلاً هذا كفي سأدرجه في الجهاز وقم بنسخ الدرر الثمين من ابيات حبيبنا واستاذنا القدير (( حسن القاضي)) وقد زودني بقصيده يحتفظ بها للشاعر الا انه طلب ان تدرج في اطار جميل وهذا ما اعجز عنه لضعف خبرتي فقررت عرفاناً للشاعر اولاً ثم خوف من ذلك العاشق ان ارسلها فاكسً لمن يستطيع تلبية رغبة صديقي على ان يردني رقم الفاكس في بريدي الخاص او انني سأقوم بإدخالها في المنتدى على ان يعاد ادخالها دون ان يعرف صديقي بذلك 0 واليكم مطلع القصيده
جاءت وفي يدها إضمامةالزهـــــر ************** تفتر عن واضح أنقى من الـــدرر
تبدي اهتماماً بحالي فوق عادتها ************* وكم تسائل عن حالي وعن وطــري
واشبعت مفرقي لثماً وطاب لهــــا ************ دس الانامل في المبيض من شعري
فقلت لا بد من شـــــيء تخبئـــــــه ************* فهكذا تلعب الأنثى على الذكــــــر
الله يعطيكم العافيه ولكن نداء أرجو منك تكملة القصيده هذي لأني أدور عليها من زمان