فلسفةٌ تنبني على وقائع مطوية.
من الظالم ومن المظلوم...؟
أهو الوالد أم المولود.
أم أنهُ الوقت الذي أُسقط عمداً من ذاكرة الزمن دون أن يكون لهُ ذنبٌ ودون أن يوسد في بياض الكفن.
أوقاتنا هي الهوية التي ترسم ملامح النهضة والرقي.
فإن عرفنا قيمة وقتنا عرفنا عندها حقيقة من نكون.
وإن جَهِلنا جُهل علينا ولن نسمو ولن نكون.
نتفنن كثيراً في ترديد عباراتٍ مزيفة بملامح غاضبة وتقاسيم مقطبة.
وقتي الضائع...أُعاني من فراغ...لا يوجد ما أفعله
وأحياناً الفراغ ولحظة إستفراغ
وينشأ الجيلُ على طموحه القليل كل همه كيف يُحيّ الوقت
وبعبارةٍ أصدق كيف يفنيه!
والسر الذي يُشاع وعلى كل قارعةٍ يباع
القـــات { إكسير الشتات }
الدلالة الصادقة على وعي المخزن بأهمية النبات..!
القات ليس المُنظمة التي تُعنى بكيفية النظام بل ورقة تجعل الوقت أشبه بالقتام الذي يطويه السبات .
فأين الوقت الذي يثري منظومة الفكر ويشحذ طاقات الشباب
وأين الباب الذي يُفتح على ألف بابٍ وباب.
وأين هم الساسة والعُقلاء وأين القات من براعة البلغاء...؟
وبأي ذنبٍ قُتل ...عفواً ذُبح الوقت الذي هو حقٌ من حقوق الوطن وأبناءهِ النُبلاء.
القات هو المعنى الصادق لضياع الأوقات.
والحقيقةُ الأصدق على العقول التي عرفت روعة الحياة ولكنها آثرت الممات.
أوقاتُنا هي نحن ونحن من يسوسُها . فإن رضينا أن نستظل بظل ورقة فلا أمل في بناء أُمة مؤثرة في نفسها وعلى كل الأصعدة مهمة.
وإن عرفنا حقيقة الوقت وأهمية الفراغ لما كان هناك مُصطلح إسمهُ فراغ.
ولأبحرنا في محيط التقدم ولرفعنا الشراع تلو الشراع.
أيها الوقت الرفات
يا تُرى أين المبات
بين كدٍ وإجتهادٍ
بعدهُ طول السبات
أم تُرى الوقت سيُرمى
بين أوهامٍ وقات
اللهم أنر قلوبنا بذكرك وتب علينا
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد