كنت أظن أن غرض المديح قد تلاشى لا لانعدام من هو جدير به و لكن للقصور الذي أصاب القريحة الشعرية
بعد أن أسهب القدماء فيه أكثر من غيره أو هكذا أظن مما حدا بالبعض أن يقف عند مدائحهم أسيراً لما وردفيها
من بيان و قيم فنية لم يستطع الكثير تجاوزها حتى أيامنا هذه
لكنني بعد قراءتي لهذه القصيدة العصماء غيرت رأيي و طأطأت رأسي إعجاباً بما ورد فيها من إبداع و جزالة
لا تصدر إلا عن شاعر أجزم أن أمثاله على مستوى الساحة الشعرية قليل بل قليل جدا
فهنيئا لنا في هذا المنتدى بك يا شاعرنا الأكبر.