الرساله ــ73
إذا خشع قلب المصلي ، استشعر الوقوف بين يدي خالقه،
وعظمت عنده مناجاته، فمن اقدر الأمر حق قدره ،
واستقر في جنانه عظمة الله وجلاله، وامتلاء بالخوف قلبه،
خشع في صلاته ، وأقبل عليها ،ولم يشتغل بسواها،
وسكنت جوارحه فيها،واستحق المديح القراّني:
(قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)


